أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“بريد المغرب” بعين العودة: حكاية ازدحام يومي لا يتوقف فإلى متى ستستمر الحكاية؟

رشيد الشعبي

 

عين العودة المدينة الحديثة التي تعرف توسعا عمرانيا يوما بعد يوم، والتي تعتبر متنفسا للمدن القريبة، لا يوجد بها إلا مركز وحيد يتيم لبريد المغرب، صدق أولا تصدق، مركز وحيد وبناية وحيدة، وموظفتين فقط ، واحدة منهن تشغل منصب مديرة المركز.

 

ومع الصباح الباكر وقبل توقيت افتتاح المركز يلفت انتباهك ازدحام غير طبيعي أمام باب بناية بريد المغرب، ازدحام يزداد مع بداية العمل، ويبقى في ازدياد حتى تدق ساعة الاغلاق، وهكذا يكون اليوم الموالي يكون الموالي و الرحلة لا تنتهي.
عين العودة لم تعد تلك القرية الصغيرة، بل أصبحت مدينة تنافس المدن الكبرى القريبة، مثل تمارة وسلا الجديدة…. ولم يعد مركز وحيد ل “بريد المغرب” كاف لتلبية طلبات الزبناء وتلبية احتياجاتهم، وبالتالي صارت “عين العودة” بأمس الحاجة لمراكز أخرى. وكدلك بنوك أخرى. 
فلا يعقل على الإطلاق أن يبقى الزبناء في الباب يوما كاملا، لمجرد خدمة بسيطة في مركز “بريد المغرب”. 
يعرف جييدا زبناء “بريد المغرب” بعين العودة أن قضاء مصالحهم بالمركز يستلزم وقتا طويلا وصبرا جميلا، مع تأجيل كل المهام إلى يوم آخر.
هدا هو واقع مركز “بريد المغرب” بعين العودة، ازدحام دائم في كل يوم، وفي كل وقت، ولا نعرف إلى متى سيستمر هدا الهراء، وهذا التهاون والعبث بمصالح المواطنين؟

التعليقات مغلقة.