أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بسبب سلوك لا رياضي يوقف لاعبين بالبطولة الوطنية لـ6 مباريات!

التوقيف لـ6 مباريات منها ثلاثة موقوفة التنفيذ، هي عقوبة اللاعبين زكرياء أزود، من صفوف الفتح الرباطي، وجمال حركاس، لاعب مولودية وجدة، بعد تبادلهما للبصق في مباراة الجولة الثانية من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

وحسب اللجنة المركزية للتأديب التابعة لجامعة الكرة، فإن اللاعبين لن يكونا متاحين خلال المباريات الثلاثة المقبلة لفريقهما، مع توقيف التنفيذ بالنسبة لـ3 أخرى، مع فرض غرامة مالية مقدرة في 10 ألف درهماً.

وكان الفريق الرباطي قد سارع على عرض لاعبه أزود على لجنة الأخلاقيات داخل النادي، بسبب سلوكه في مباراة وجدة، ودخوله في مناوشات كلامية انتهت بتبادل البزق مع لاعب في صفوف الخصم، وحرمت ممثل العاصمة من خدماته باللقاءات المُقبلة.

وخلال المباريات الثلاثة الأولى بالبطولة لموسم 2020/2021، تم توقيف 4 لاعبين اخرين لسوء السلوك، أو حصدهم بطاقات حمراء، بداية بزهير الواصلي من صفوف نهضة الزمامرة، والذي لن يتمكن فريقه من الاستعانة بخدماته لمباراتين نافذة، ومثلهما موقوفة التنفيذ، بعد حصوله على الطرد في لقاء الجيش الملكي، بسبب توجيه كلام نابي لحكم المُباراة.

عبد الحق أحميدوش، زميله بنهضة الزمامرة، بدوره سيغيب عن المجموعة لمباراتين منهما واحدة موقوفة التنفيذ، بعد طرده في اللقاء ذاته أمام الجيش الملكي.

وطالت عقوبة التوقيف أيضاً لاعب الوداد الرياضي، أشرف داري، لمباراتين منهما واحدة موقوفة التنفيذ، بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مواجهة أولمبيك أسفي الأخيرة، والتي انهزم خلالها أبناء “القلعة الحمراء”، وهي ذات العقوبة التي تم فرضها على مهدي عطوشي من صفوف الخصم.

مهدي قرناص، لاعب الدفاع الحسني الجديدي ومعه سيكيرو أدوال ألمي، من صفوف المغرب الفاسي، لن يكونا متاحين أيضا بالمباراة المقبلة لفريقهما بسبب عقوبة التوقيف لمُباراة واحدة، والسبب تلقيهما للطرد توالياً في لقاء المغرب التطواني، ويوسفية برشيد.

التعليقات مغلقة.