جريدة أصوات : محمد العربي اطريبش
عرفت القنصلية العامة بالجزيرة الخضراء يوم الجمعة 13 مارس 2020 تهجم سيدة مرفوقة بأحد أفراد عائلتها حيث همت بتكسير بعض الممتلكات وهي في حالة هيستيرية تتلفظ بكلام نابي إلا أن تدخل الأمن الخاص و مسؤولي القنصلية حال دون استمرارها في هكذا أفعال والسبب في ذلك عدم السماح لهم بالرجوع للمغرب.
يذكر أن السيد القنصل بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء محمد الرفاوي عقد اجتماعا مع مغاربة العالم الذين كانوا ينوون الرجوع للمغرب حيث استمع لهم بجدية تامة وبكل مسؤولية وشرح لهم الوضعية التي يمر منها العالم و أنه سيعمل على إيجاد حل للأمر، حيث عقد بعدها اجتماعا طارئا ربط فيه اتصالاته بسفيرة المملكة المغربية بمدريد السيدة كريمة بن يعيش وكذا مسؤولي المغرب قصد تسهيل عملية رجوع المواطنين المغاربة لديارهم لكن التعليمات العليا من قبل وزارة الداخلية المغربية ونضيرتها الإسبانية قضتا بغلق الحدود إلى إشعار آخر بهدف عدم انتشار هذا الوباء في ظل حالة الطوارئ التي يشهدها العالم ككل.
ومن باب الأمان وحماية المواطن وعدم انتشار الوباء بشكل مريب عمدت مختلف الدول بغلق الحدود وتوقيف الدراسة و منها من منعت حتى الخروج بدون سبب وتطويق الداء واحتواءه إلى حين إيجاد لقاح فعال يساهم في شفاء الحالات الحرجة وخاصة الشيوخ والأطفال الصغار، ولنا في هذا الصدد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوباء “إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه.”
التعليقات مغلقة.