عبد الرزاق كارون/ اسفي
اضطر أرباب مراكب صيد السردين بميناء آسفي إلى تنفيذ إضراب انطلق من يوم الأربعاء الأخير وإلى حدود يوم الأحد المقبل، من خلال رفضهم الخروج إلى مياه المحيط الأطلسي من أجل صيد السردين احتجاجات على السلوكات التي أصبحوا يتعرضون إليها من قبل مافيا أصبحت متحكمة في السوق بميناء آسفي.
إضراب أرباب مراكب صيد السردين جاء بعد ما وجدوا أنفسهم ضحية اعتداءات مستمرة من قبل مافيات متحكمة في السوق بميناء آسفي، حيث تقوم هاته المافيات المنظمة المكونة من أشخاص مفتولي العضلات باستعراض عضلاتهم عليهم ،وذلك بإرغام أرباب مراكب صيد السردين على بيعهم محصولهم من الأسماك بالقوة وبأثمنة تناسب خيالهم وحسب مزاجهم،وهو ما يؤثر سلبا على دخل البحار ويساهم في التملص الضريبي .
أرباب المراكب هؤلاء اضطروا إلى الدخول في معارك الإضراب عن العمل بعدما نفذ صبرهم أمام هاته المافيات التي تحصل على سمك السردين بأثمنة حسب مزاجها وتبيعها بأثمنة خيالية في سوق السمك ، وهو ما يلهب أسعار السمك والسردين.
الى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن سلوكات هاته المافيات تتم أمام أعين السلطات الأمنية التي لا تحرك ساكنا في حق هؤلاء الذين عاتوا فسادا بالميناء،والذين وضعت ضدهم شكايات لدى وكيل الملك بابتدائية آسفي، بل وصل بهم الحد إلى الاعتداء على البحارة، كحالة بحار اعتدي عليه مؤخرا من قبل هؤلاء ،وتم تسليمه شهادة طبية تثبت العجز في 20 يوما ،وملفه الآن أمام القضاء ليقول كلمته فيه.
التعليقات مغلقة.