أعربت ” بسيمة الحقاوي”، الوزيرة السابقة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس الخميس , إنه بالنسبة للمغرب، فإن “مفهوم الديمقراطية”، عنصر أساسي وضروري لتحقيق العدالة الإجتماعية، وكسب رهان توسيع منظومة الحماية الإجتماعية، وتعزيز جهود تقليص الفوارق المجالية، والحد من الفقر ومحاربة البطالة الأمية، والنهوض بقضايا النساء، والفئات الهشة والمهمشة”.
وأكدت الحقاوي، في مداخلة لها، يوم أمس الخميس ، في إطار فعاليات الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن “الفاعل الأساسي في التنمية البشرية هو الدولة، لكن هذه الأخيرة لا يمكنها أن تبقى هي الوحيدة المبادرة والمتدخلة في مجال التنمية البشرية، وإلا فإن ذلك يعني عودة مفهوم الدولة الراعية الذي يتنافى مع مفهوم الدولة الإجتماعية”.
كما جرت الإشارة إلى أن الوزيرة السابقة، أعلنت أن “مفهوم التنمية البشرية، يروم تحقيق رفاهية الإنسان، وتقليص الفجوات الموجودة بين المواطنين سواء في الحواضر أو القرى”، مؤكدة أن هذا الأمر لا ينسجم بتاتا مع مفاهيم الديمقراطية والشركات التي تحقق الإنخراط الجماعي لتحقيق التنمية البشرية، لاسيما أن الجماعات الترابية، يتعين عليها اليوم أن تضطلع بدور مهم ومحوري”.
وشددت الوزير ةالسابقة، على أن التنمية البشرية، وفق إحدى تعريفات الأمم المتحدة، هي تحقيق التوازن بين قدرات الإنسان والفرص المتاحة له ، وبالتالي لا بد من تحقيق هذا التوازن ليتمكن المواطن من ممارسة حريته في الإختيار، مشيرة، إلى أن هناك عدة دول تقدمت في هذا المجال، مما إنعكس على مؤشر تصنيفها على سلم التنمية البشرية.
التعليقات مغلقة.