أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عضو من باستيف يدعو بشير جوماي إلى سحب الترشح وبشير يتمسك بالإنتخابات الرئاسية

مامادو فال

دعا الناشط السياسي السنغالي، مامادو فال، عن حزب باستيف، المرشح الرئاسي لذات الحزب، جوماي فاي، لسحب ترشحه لإفتقاره الخبرة والنضج السياسي، مؤكدا أن قيادة الأمة، “مع تعقيداتها التي لا تعد ولا تحصى وقضاياها الحرجة”، تتطلب الرؤية التي لا يمكن توفرها إلا بعد سنوات من التفاني والخبرة السياسية.

 

 

 

 

 

 

 

وأبرز، مامادو فال، في رسالة وجهها إلى المرشح الرئاسي عن حزب باسيف، بشير جوماي فاي، أن “واجبنا كقادة ذوي طموح أن نتحلى بالمسؤولية والفطنة، وأن نضع دائما مصلحة الوطن فوق طموحاتنا الشخصية. وفي حالتك، فإن هذا يعني التحلي بالحكمة والشجاعة اللازمة للاعتراف بأن الوقت ربما لم يحن بعد لتولي أعلى منصب في بلادنا”.

وأضافت الرسالة، التي توصلت  بها “جريدة أصوات”، “لا شك أنه تحركك الرغبة في خدمة الوطن والقناعات العميقة. ومع ذلك، فمن الضروري أن ندرك أن قيادة بلد ما تتطلب مزيجًا نادرًا من الخبرة والنضج والخلفية، وكلنا نعلم أن وضعك الحالي يفتقر إلى كل ذلك. إن قيادة الأمة، مع تعقيداتها التي لا تعد ولا تحصى وقضاياها الحرجة، تتطلب الإعداد والعدة والرؤية التي لا يمكن أن توفرها إلا بعد سنوات من التفاني والخبرة السياسية والبيئة السياسة ما يسمى ب”زيوبلوتك””.

 

 

 

 

 

 

 

ودعا الناشط السياسي، “للتفكير في تأثير قرارك ليس فقط على مستقبلك، ولكن قبل كل شيء على مستقبل بلدنا”، مضيفا  “لقد حان وقت الوحدة والحكمة والرؤية الواضحة لما هو الأفضل حقا للسنغال”، لافتا أن دعوته هذه جاءت من منطلق الإحترام المتبادل من عضو في نفس الحزب، “ولكن قبل كل شيء كمواطن سنغالي مرتبط بشدة، بمستقبل دولتنا ورفاهية أمتنا”.

وذكّر ، فال، بأن “التاريخ السياسي للسنغال الذي تميز دائمًا بفترات كانت فيها المصالح الفردية تأخذ مقعدًا خلفيًا أمام المصالح الكبرى للأمة. واليوم، بينما تجد السنغال نفسها على مفترق طرق حاسم في تاريخها، فإن ترشيحكم لرئاسة جمهوريتنا يثير قلقا عميقا لدي، وكذلك لدى العديد من المواطنين”.

 

 

 

 

 

 

 

وتابع، أن “التاريخ سيذكر  أولئك الذين تمكنوا، في اللحظات الحاسمة، من إظهار التواضع وعظمة الروح من أجل الصالح العام لشعوبهم”، مضيفا، أنه “من خلال التفكير في سحب ترشيحك، فإنك لن تظهر فقط نضجًا استثنائيًا وفهمًا عميقًا للواقع السياسي لأمتنا، بل ستساهم أيضًا في توحيد قوانا استعدادًا للانتخابات، وهو عمل وطني حقيقي”.

 

التعليقات مغلقة.