ها أنذا..
ساكن أمام عواصف الأقدار..
أداري بصمتي هواجس الغد الممتدة في الأفق..
أغمض عيناي خشية الإرتطام بصور تحطم هذا السلام..
أهرب إلى ظلام يغط في الحيرة..
فتتقافز إلى ذهني خيالات من زمن غابر..
تلوح لي من بعيد بأياد مكللة بالهزائم..
فأعود و بصري المرهق من تلاشي بعثر ملامح الصورة..
فأعاود الغوص في أعماق الظلمة..
و أشباه الكلمات تتطاير من بين شفتاي..
مبهمة كانت المعاني..
تداخلت الحروف و اختلطت النبرات..
و وحده الليل يحمي الألم من الزوال..
هاجر زغلول
التعليقات مغلقة.