أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بعد أن خفتت ضجة اتهامها للرئيس الأمريكي بالاغتصاب “ريد” تلجأ لموسكو هربا من “تهديدات تطالها”

محمد حميمداني

بعد أن اتهمت موظفة سابقة لدى الرئيس الأمريكي، “جو بايدن” هذا الاخير، سابقا، بالاعتداء عليها جنسيا، هربت هاته الأخيرة إلى “موسكو”، معلنة من هنالك أنها تشعر “بالأمان” في روسيا وستسعى للحصول على الجنسية الروسية.

وكانت “تارا ريد”، الموظفة السابقة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قد اتهمت الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، سابقا، ب”التحرش الجنسي” بها والاعتداء عليها جنسيا، وشغلت حينها وسائل الإعلام الأمريكية، حيث قالت إنها قررت الذهاب إلى “روسيا” بعد تلقيها تهديدات في “الولايات المتحدة”.

وكانت “ريد” تعمل عام 1993، بمكتب “بايدن” عندما كان عضوًا بمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية “ديلاوير”.

وسبق ل “بايدن” أن نفى بشدة هاته الاتهامات، حيث قال عام 2020 في مقابلة مع شبكة “MSNBC”: “أقول بشكل لا لبس فيه، إنه لم يحدث أبدًا، لم يحدث أبدًا. لم يحدث. لم يحدث قط”.

واختفت “ريد” عن المشهد الإعلامي بعد الضجة الكبيرة التي كانت قد أحدثتها لحظتها، لتظهر من جديد، يومه الثلاثاء، وهاته المرة من العاصمة الروسية “موسكو” ، حيث جلست إلى جانب جاسوسة الكرملين المدانة “ماريا بوتينا” وأجابت على أسئلة وسائل الإعلام الحكومية الروسية على مدار عدة ساعات.

 

خلال نفس المؤتمر الصحافي، وعدت “بوتينا” بمناقشة إمكانية منح الجنسية الروسية إلى “ريد” ومطالبة “بوتين” “بتسريع طلبها للحصول على الجنسية  الروسية”.

 

وكانت السلطات الأمريكية قد حكمت على “بوتينا” بالسجن 18 شهرًا عام 2019 بتهمة التآمر للعمل كعميل أجنبي غير مسجّل، وهي تعمل الآن في البرلمان الروسي في حزب الرئيس “فلاديمير بوتين”.

 

وحول ظروف قدومها لروسيا، قالت “ريد” إنها قررت القدوم إلى روسيا بعد تلقيها تهديدات بالقتل هذا العام، بعد أن كررت اتهاماتها بشأن “بايدن”، وأعلنت عبر “تويتر” أنها مستعدة “للإدلاء بشهادتها تحت القسم في الكونغرس إذا طُلب منها ذلك”، قائلة “لم أرغب فقط في السير إلى المنزل والدخول في قفص أو التعرض للقتل ، وهو في الأساس خياري”.

 

وقالت إن “حلمها هو العيش في كل من الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنها قد تقيم في روسيا فقط لأن هذا هو المكان الذي تشعر فيه بأنها محاطة بالحماية والأمان”.

 

وأضافت : “عندما نزلت من الطائرة في موسكو، شعرت للمرة الأولى، منذ فترة طويلة، بالأمان، شعرت بأنني سُمعت، وشعرت بالاحترام. لم يحدث هذا في بلدي”، مضيفة: وتابعت “أنا أستمتع بوقتي في موسكو ، وأشعر أنني في بيتي”.

التعليقات مغلقة.