أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بعد استدعاء أزيد من 52 من زملائهم .. طلبة الطب يواصلون النضال و يتوعدون بالرد

جريدة أصوات

كشفت اللجنة الوطنية لطلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان ، في بلاغ مقتضب ، عن توصل أزيد من 52 طالبا على الصعيد الوطني ، باستدعاء من طرف عمادات كليات الطب والصيدلة العمومية ،  الشيء الذي جعلهم يتشبتون بالنضال أكثر من أي وقت سابق ، مع توعدهم بالرد على هذه الخطة . 

 

 

و قد أشار نفس المصدر ،  إلى أن الطلبة المستدعين ،  قد تم إقرار مجالس تأديبية في حقهم “وتوجيه تهم لهم بممارسة الممثلين للتحريض وغيرها من التهم الباطلة”.

 

 

كما أضافت اللجنة “وإننا من داخل إطارنا العتيد اللجنة الوطنية لطلبة الطب، الصيدلة وطب الأسنان ندعوا عموم الطلبة إلى مزيد من الالتفاف حول ممثليهم وإطاراتهم، وإنجاح كافة الخطوات النضالية المسطرة خلال الأيام القادمة كدليل دامغ على انخراط الطلبة في هذا النضال النبيل انطلاقا من قناعاتهم الشخصية”.

 

 

وتوعدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب بالرد من خلال “بيان سيصدر في الأيام القادمة”، معتبرة أنه “ما ضاع حق وراءه طالب..عاشت اللجنة الوطنية حرة أبية.. وما لا يأتي بالنضال سيأتي حتما بمزيد من النضال”.

 

 

 

يشار أن الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، راسلت رئيس الحكومة عزيز أخنوش من أجل التدخل المستعجل، انطلاقا من موقعه الدستوري والسياسي للمساهمة الفعالة في حل هذه الأزمة التي تهدد جودة التعليم والخدمات الصحية في بلادنا .

 

و قالت : “بحكم ما تضطلع به الوزارة من أدوار مع المجتمع المدني من أجل إنجاح مرامي الديمقراطية التشاركية كمبدأ دستوري وأسلوب عملي وحضاري، يصحح القرارات ويقرب المسافات حول النقاط الخلافية ويقدم مخرجات للأزمة تنبني على الحوار المسؤول والهادف”.

 

 

وتؤكد الشبكة أن تقليص سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وعدم التفاعل مع الملف المطلبي لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان “كان الشرارة في تعميق هذه الأزمة”.

 

 

 

وعبرت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب عن قلقها الكبير “إزاء ما أضحت عليه هذه الوضعية المتسمة بشد الحبل الذي لن يكون الحل لأي طرف”، مؤكدة أن “عدم التفاعل الإيجابي مع المطالب المشروعة لطلبة هذه الكليات يزيد من تعقيد الأوضاع ويعطل التقدم نحو حلول مستدامة”.

 

 

ودعت “الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بشكل عاجل إلى فتح قنوات حوار فعالة ومسؤولة بين جميع الأطراف المعنية، بإشراف رئيس الحكومة، بهدف التوصل إلى حلول شاملة ومستدامة تلبي تطلعات الجميع وتضمن جودة التعليم الصحي، وتعزيز التواصل والتعاون بين كافة الأطراف وبمشاركة مؤسسات الحكامة ذات الاختصاص، وتؤكد الشبكة استعدادها لدعم أي مبادرات تهدف إلى حل الأزمة بروح الحوار والتعاون”.

 

 

 

وتتوخى الشبكة أن يلعب رئيس الحكومة أدوارا كبيرة “حيال هذه الأزمة التعليمية نحو تعزيز الثقة لدى عموم طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان في إيجاد الحلول المتوافق عليها والضامنة لتعليم صحي ذو جودة عالية تستجيب لتطلعات المرحلة بتحدياتها الوطنية والدولية على المستوى الصحي”.

التعليقات مغلقة.