بعد الجدل الكبير الذي أثارته أسماء شوارع مدينة تمارة السلطات المحلية تقوم بإزالة هاته الأسماء على شوارع المدينة.
بعد الجدل الكبير الذي أثارته أسماء شوارع مدينة تمارة، قامت السلطات المحلية، اليوم الأحد، بإزالة هاته الأسماء على شوارع المدينة.
وتداول نشطاء صور شوارع وأزقة تمارة، وهي خالية من الأسماء لأشخاص اتهموا أنهم يحمولن أفكار متطرفة، بعد أن تم إزالة جميع لواحات الشوارع والأزقة التي تحمل الأسماء التي أثارت الجدل.
وبعد الضجة الكبيرة، التي أثارتها هذه الأسماء؛ خرجت جماعة تمارة للرد على اتهامها بتسمية شوارع المدينة بأسماء حاملين للفكر المتطرف، من المشرق، معتبرة التسميات، التي تم تداولها “محدودة”، وتشكل استثناء، وليست هي الشائعة في المدينة.
ورد كمال الكحلي، المستشار الجماعي، ورئيس لجنة التواصل والشركات والتعاون على منتقدي تسمية الأزقة، والشوارع بمدينة تمارة، في توضيح له، نشره، نهاية الأسبوع الجاري، إن تسمية الأزقة، والشوارع، والأحياء مشروع مفتوح، طوال مدة التسيير الجماعية، وعرف ارتفاعا نوعيا، خلال 2003-2009، بحكم الدينامية، والتوسع العمراني، الذي عرفته مدينة تمارة، خلال تلك الفترة، وحينها تمت هيكلة هذا الورش، وضمنها تلك الأسماء المتداولة.
المجلس الجماعي لتمارة، الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، رفض تحمل مسؤولية الأسماء المتداولة لوحده، وقال الكحلي إن قرار التسمية لا ينفذ إلا بعد تداول، ومصادقة أعضاء المجلس الجماعي، الذي كان حينها يتشكل من أحزاب اليمين، والوسط، واليسار كل من موقعه.
التعليقات مغلقة.