استقال الداعية المغربي “أحمد الريسوني” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من منصبه في الاتحاد.
جاء هذا الإعلان بعد الجدل الكبير الذي أثارته تصريحاته التي أدلى بها، مؤخرا، حول قضية الصحراء المغربية وحديثه عن الجزائر وموريتانيا.
وفي هذا السياق قال “الريسوني” في بلاغ نشره عبر موقعه الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي “إن استقالته جاءت حرصا على ممارسة حريته في التعبير بدون شروط ولا ضغوط”، مضيفا بأنه على تواصل وتشاور مع الأمين العام للاتحاد من أجل تفعيل قرار الاستقالة.
تجدر الإشارة إلى أن “الريسوني” كان قد انتقد تورط “الجزائر” في ملف الصحراء المغربية، وإطالة أمد النزاع في المنطقة، كما أنه قال بأن “استقلال موريتانيا عن المغرب كان خطأ”، قبل أن يعود ويؤكد بأن موريتانيا الآن بلد مستقل تماشيا مع مختلف الشرائع الدولية.
التعليقات مغلقة.