الرباط / أحمد المهداوي
يعيش حزب الاستقلال، في الأيام الأخيرة، على ’’صفيح ساخن‘‘ إثر صراعات داخلية، بين تيارين اثنين، بسبب التعديلات المرتقب إدخالها على بعض مقتضيات النظام الأساسي؛ والتي تجرد البرلمانيين من العضوية التلقائية في المجلس الوطني، على مقربة من المؤتمر.
ومنذ إعلانه عن التعديلات المرتقبة، خلال مؤتمره الاستثنائي، والمتعلقة بتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني من حوالي 1200 عضو إلى 500 عضو، مع إلغاء عضوية أعضاء فريقه بمجلس النواب بالصفة في المجلس الوطني، يعيش البيت الداخلي لـ’’حزب الميزان‘‘ حالة من الاحتقان.
ويواجه التعديل المذكور معارضة في صفوف أعضاء فريق الحزب بمجلس النواب، الذي يشرف على تسييره حالياً النائب البرلماني، عمر حجيرة، بعد إلغاء انتخاب “نور الدين مضيان” بقرار من المحكمة الدستورية.
التعليقات مغلقة.