بعد حاملات الطائرات.. أميركا تدعم إسرائيل بـ”حشد” جديد
جريدة أصوات
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نحو 2000 جندي يستعدون للانتشار في إشارة إلى استعداد واشنطن لمساعدة القوات الإسرائيلية حال حدوث غزو بري لغزة.
وقال المسؤولون إن القوات لن تخدم في “دور قتالي” ولكن سيتم تكليفها بـ”الدعم الطبي أو المهام الاستشارية”.
وبحسب الصحيفة فلم يتم حتى الآن نشر الجنود، وإذا تم نشرهم فسوف يذهبون إلى دولة مجاورة ليكونوا مستعدين لدعم إسرائيل في الحرب ضد حماس.
ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وبعد وصول تلك الحاملة “جيرالد فورد”، بالبحر المتوسط قرب غزة، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور”، خلال الأسبوعين المقلبين، وذلك في خطوة نادرة، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، التي أشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن حزمة مساعدات تقدمها واشنطن لإسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى” لحماس.
وأجل البيت الأبيض رحلة للرئيس جو بايدن إلى ولاية كولورادو، لحضور اجتماعات متعلقة بالأمن القومي.
يأتي ذلك بعد تداول أنباء عن أن الإدارة الأميركية تدرس زيارة رئاسية إلى إسرائيل كدليل على دعم البلاد في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس.
وقال مسؤولان أميركيان لصحيفة “بوليتيكو”، إن الرئيس جو بايدن قد يصل إلى إسرائيل في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
خاصآليات مصرية تمهد الطريق في الجانب الفلسطيني من معبر رفح
وكشف مصدر لـ”سكاي نيوز عربية” أن الخطوة تهدف إلى إصلاح الطريق المتضرر بشدة، بانتظار صدور قرار بفتح المعبر والسماح بدخول المساعدات إلى أكثر من مليوني شخص محاصرين في قطاع غزة.
وكانت مصر أعلنت في وقت سابق أن معبر رفح غير مغلق من جانبها، بينما تحول ضربات جوية إسرائيلية في الجانب الفلسطيني دون عمله.
وقال مراسل “سكاي نيوز عربية” في الجانب المصري من المعبر، إنه لا مؤشرات حتى الآن على فتح المعبر أمام شاحنات المساعدات الإنسانية، التي تحركت فجر الثلاثاء من مدينة العريش المصرية.
وأوضح مراسلنا أن الشاحنات وصلت قبل ساعات بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
واستقبلت مصر الآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية من عدة دول ومنظمات، علما أن المساعدات المصرية وحدها تجاوزت أكثر من ألف طن.
والإثنين قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح المعبر الحدودي.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الفلسطينيين في غزة بأنه خطير.
الملك عبد الله الثاني: لا لاجئين في الأردن أو مصر
وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال الملك عبد الله الثاني: “هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض. لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر”.
كما حذر العاهل الأردني من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن استمرارها قد يدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، نبه الملك خلال لقائه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، الإثنين، إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة جراء نقص الغذاء والمياه والدواء، مشيرا إلى أهمية استدامة القطاع الطبي لتقديم الخدمات العاجلة لمعالجة المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن محاولات التهجير القسري للفلسطينيين والتسبب بنزوحهم أمر مرفوض سيدفع بالمنطقة إلى كارثة أخرى ودوامة جديدة من العنف والدمار.
ولفت إلى ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين وإدانة استهدافهم.
وأكد عاهل الأردن كذلك أهمية العمل لإيجاد أفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن “وضع غزة بعد الحرب”
وقال المتحدث دانيال هغاري لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل: “لدينا كل التصورات النهائية”.
وأضاف: “يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر. هذه أيضا قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة”.
وقال هغاري إن الجيش “عرض خطة عمل” على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأوضح أن “غزة لها حدود مع دول أخرى. لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش”.
وتستعد إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة، بعد أيام من الغارات إثر هجوم شنته حركة حماس على بلدات ومستوطنات جنوبي إسرائيل، يوم السابع من أكتوبر الجاري.
وشنت القوات الإسرائيلية أعنف قصف على الإطلاق على قطاع غزة، وتحشد القوات البرية لشن هجوم.
وكانت إسرائيل قد انسحبت 2005 من غزة في عام، وبعدها بعامين فرضت عليها عندما سيطرت حماس على القطاع.
والمعبر الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل هو معبر رفح على الحدود مع مصر.
التعليقات مغلقة.