مباشرة بعد إعلان الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” سحب حق استضافة نسخة 2025 من كأس إفريقيا للأمم من غينيا، وإعلان المغرب رغبته في تنظيم النسخة، بادرت الرآسة الجزائرية في شخص الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” إلى إعطاء الأوامر الرآسية لمنافسة المغرب على تنظيم هاته النهائيات.
لينحصر التنافس على استضافة هذا “العرس الإفريقي” بعد فتح ال”كاف” باب الترشح لاستضافة هاته النهائيات بين المغرب والجزائر.
وعن رحلة هذا السباق المغربي الجزائري قال الصحافي الكاميروني المختص فيشؤون الكرة الإفريقية، جيوفاني وانيه، في حديث إعلامي “إن بطولة 2025 الإفريقية ستكون الأمتع”، مضيفا أن هاته البطولة “ستكون بين الجزائر أو المغرب، هناك منافسة قوية متوازنة بين البلدين، المغرب أثبت مؤخرا أنه غطاء جيد للكاف بعد أن استضاف نهائي دوري أبطال إفريقيا وأمم إفريقيا للسيدات، وأثبتوا أنهم مضيفون كفوؤون للغاية، وهو أمر رائع يدعمهم”.
وأكد وانيه أن “المغرب لديه العديد من الملاعب الرائعة مثل ملعب محمد الخامس وملعب الأمير مولاي عبد الله وملعب مراكش ومجمع فاس الرياضي وغيرها”.
وعن الجزائر، قال جيوفاني: “ما ينطبق على المغرب ينطبق على الجزائر التي تستعد لاستضافة أمم إفريقيا للمحليين 2023، وحسب مصادري في كاف، فإن الجزائر لديها فرصة عملاقة للفوز بالتنظيم”، مضيفا “ملعب وهران الجديد واستاد تيزي أوزو وستاد 5 يوليو وملعب عنابة وغيرها ستدعم الملف الجزائري، خاصة أن أغلبها يخضع للتجديد حاليا، في كل الأحوال سنشاهد أمتع نسخة من كأس الأمم سواء كانت في الجزائر أو المغرب”.
التعليقات مغلقة.