بعد سنوات من العداء موسكو تقود اتصالات للقاء مرتقب يجمع أردوغان بالأسد بحضور بوتين

أعلنت موسكو إطلاقها سلسلة اتصالات مع دمشق تهييئا للقاء مرتقب يجمع الرئيس السوري، بشار الأسد، بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإزالة الجليد الذي يلف العلاقات بين البلدين بعد سنوات من العداء.

النبأ نقلته وكالات أنباء روسية رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الذي قال، اليوم الجمعة، إن موسكو ترحب باقتراح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنشاء آلية ثلاثية لتعزيز المسار الدبلوماسي بين تركيا وروسيا وسوريا، مضيفا أن “موسكو إيجابية للغاية بشأن فكرة الرئيس التركي لعقد اجتماع بين قادة تركيا وسوريا وروسيا”.

وفي هذا السياق ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء الروسية أن موقف سوريا من الفكرة، غي معلن لحدود الساعة إلا أن موسكو تقود اتصالات بالمسؤولين في دمشق في الموضوع.

من جهتها قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلاً عن وزارة الخارجية، إن موسكو تجري اتصالات مع دمشق بشأن اقتراح أردوغان إجراء لقاء يجمعه بالرئيسين السوري، بشار الأسد، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو الموقف الذي كشف عنه “أردوغان”، مساء أمس الخميس، حيث قال بأنه عرض على بوتين عقد لقاء ثلاثي يضم زعيمي البلدين إضافة إلى سوريا، مضيفا أن الرئيس الروسي وافق على هذا العرض.