أرجأت المحكمة الابتدائية بسلا، اليوم (الإثنين)، جلسة محاكمة الصحافية حنان باكور، المتابعة على خلفية شكاية ضدها تقدم بها حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تدوينة لها، عن انتخاب رئيس لمجلس جهة كلميم واد نون، بالتزامن مع وجود القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه في وضع صحي حرج.
والتمس حزب التجمع الوطني للأحرار في شكايته، “إجراء بحث من أجل جرائم الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية وتوزيع تركيبة مكونة من شخص دون موافقته”.
وتأتي متابعة الصحافية باكور إثر تدوينة، يوم وفاة عبد الوهاب بلفقيه، معربة عن استغرابها من كونه “بين الحياة والموت”، بينما يعلن في الوقت ذاته عن انتخاب رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، “بدون حتى تأجيل لمعرفة مصير ابن البلدة والزميل”، بحسب ما كتبته، مرفقة التدوينة بصورة لكل من بوعيدة وبلفقيه، مضيفة: “هناك من يريد أن يزرع في الناس الخوف من خيالهم وملابسهم”.
وتتابع باكور، طبقا للفصل 447.2 من مجموعة القانون الجنائي، وذلك بتهمة “بث وتوزيع وقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية، بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم”.
وتم، تأجيل جلسة المحاكمة بعد طلب تقدم به دفاع الطرفين، إلى 19 شتنبر المقبل، وذلك من أجل منح مهلة للدفاع.
التعليقات مغلقة.