سطات / نور الدين هراوي
في الوقت الذي كان على رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات أن تفتخر بمغربية الصحراء التي اعترفت بسيادتها أقوى وأعتى الدول والعديد من الدول، “وبالعرام”، وبالتسلسل الزمني و الكرونولوجي على هامش محاضرة دولية أقيمت مؤخرا بمناسبة الذكرى46 للمسيرة الخضراء، و التي حضرها مشاركون من مختلف أصقاع ودول العالم،
للأسف الشديد سقطت الجامعة السطاتية المنظمة لهذا الحفل و لهذه الندوة الدولية في” موضوع الصحراء المغربية “في أخطاء فادحة وصفت بالخطيرة وهي تقدم خريطة المغرب مبثور من صحراءه، كما نشرتها الصفحة الرسمية لكلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية التابعة للجامعة، حيث تضمنت الصفحة مجموعة من الصور لهذا النشاط الأكاديمي ضمنها صورة لخريطة المغرب بدون صحراءه.
وفي سياق الفضائج المجلجلة وبالتسلسل لجامعة سطات (الفضائح الأخلاقية والإدارية…) عبر التجمع الطلابي عن استنكاره لهذا الخطأ القاتل، مطالبا الجامعة بالتركيز على ما هو مؤسساتي، ووضع حد للاختلالات المستشرية بالجملة في مؤسسات الجامعة، خاصة الصفقات المشبوهة بالمدرسة الوطنية للتجارة، والاختلالات التي يشهدها التكوين المستمر، والتوظيفات المشبوهة لبعض الموظفين والاساتدة، والتعيينات الملغومة في مناصب المسؤولية، وشراء بعض الأصوات المحسوبة على النقابات بلغة نفس المصادر الطلابية، التي أضافت في منشور فيسبوكي لها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن إشعاع الجامعة يكون بتكريس الشفافية والنزاهة، وخدمة الطلبة في الجانب العلمي الأكاديمي ، والثقافي والاجتماعي والرياضي، والابحاث العلمية التنموية عامة، بدل الهرولة الى التطبيع لاشعاع الجامعة أولا، بارتكاب اخطاء في حق مغربية الصحراء وفي حق الشعب المغربي، وتجريد المغرب الأم من صحراءه، ثم التغاضي عن الفساد بكل أشكاله والتطبيع معه داخل دواليب مصالح وشعب الجامعة، وفق نفس نفس المصدر.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]