بعد نشر صور” مثلي مراكش”..المحامون يحذرون من التجاوزات

محمد عيدني

بعد نشر صور لمثلي مراكش، اجمع المحامون على ادانة هذا العمل. إيقاف سائق سيارة يرتدي زيا نسائيا ليلة رأس السنة، بعد حادثة سير مع جنحة الفرار في الساعات الاولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي تم الكشف عن هويته. يبلغ من العمر 30 سنة، ضابط صف بالقوات الملكية المسلحة ويعمل بمصدة في المدينة الحمراء، تم التقاط صور له ك” حيوان من حيوانات السيرك”.
صورا له الى جانب بطاقته الوطنية تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.

كل هذه الافعال هي افعال غير مقبولة قانونيا، فكيفما كانت ظروف التوقيف، ليس هناك اي مبرر يبرر مثل هذه الافعال. فكل شخص له حقوق معينة، والبداية تكون انطلاقا من المحافظة عليها. وهو الامر الذي يندرج ضمن مهام رجال الامن الذين يسهرون على حقوق وحياة الناس بدون استثناء.
ومن بين حقوق المواطن الاعتراض على نشر صورة او فيديو له دون اذن مسبق، وهو مبدا اساسي ينبغي ان نتمثله.
ومن المعلوم ان المس بالحياة الخاصة يجرمه القانون. وفي هذا الصدد، كان رئيس النيابة العامة، عبد النباوي قد وجه مراسلة الى وكلاء الملك يدعوهم من خلالها الى الحزم في مثل هذا النوع من الخروقات.
واخيرا، وبعد نشرر هذه الصور، هل سيكحون بامكان الرجل ان يعود الى احضان اسرته والى عمله. ان مثلي مراكش حوكم مرتين: قاذا كان قد ارتكب جريمة، فانه سيؤدي ثمنها، لكن لماذا المس بكرامته؟

وللاشارة فان الحموشي امر باجراء بحث إداري في الموضوع لتحديد ظروف وملابسات تسريب صور لشخص في مشكل مع القانون، وترتيب المسؤولية التأديبية في حال تسجيل أية تجاوزات أو إخلالات محتملة من طرف موظفي الأمن الوطني.