بعد اعتزال دام 30 سنة، عادت الفنانة المغربية “عزيزة جلال” ، الثلاثاء، في لقاء تلفزيوني ببرنامج “لقاء من الصفر”، الذي تعرضه قناة MBC، للغناء مجددا.
ابنة مكناس ، تركت الغناء في أوج مجدها الفني إبان عمالقة التلحين العربي مثل محمد عبد الوهاب ، ما زالوا يتهافتون على صوتها، تركته عام 1985، حين بلغ عدد مبيعات أغنيتها “مستنياك” مليوني نسخة، وأعلنت لتوه زواجها من “علي الغامدي” رجل الأعمال السعودي الذي اشترط عليها اعتزال الغناء، فرضخت لطلبه وطوت صفحة الشهرة، من دفتر حياتها، رافضة حينها عروضا مغرية عربية للعودة إلى الغناء.
منذ ذلك اليوم استقرت بعد الإعتزال، بمدينة الطائف ببلد الحرمين، صوتها لم يسمع على المباشر،بعد تفرغها لأسرتها بعد وفاة زوجها سنة 2016 وتعرضه لنكبات مرتبطة بعالم المال والأعمال ، مما زاد من أعبائها ومسؤوليتها، وهي اليوم أرملة وأم لثلاثة أبناء درسوا وتخرجوا من الجامعات، وجدة لحفيدتين من ابنتها البكر.
جمهور الفنانة المعتزلة ونشطاء الفايسبوك، تساءلوا، بعد إنشار فيديو غنائها عقب مرورها التلفزي، بغناء رائعتها “مستنياك”، التي استوطنت قلوب جمهورها، وتغنت بها العديد من نجمات الوطن العربي، من قبيل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم ، عما إذا كانت ستتراجع عن قرار اعتزالها خصوصا بعد وفاة زوجها.
وشكل خبر اعتزال، عزيزة جلال، صدمة كبيرة لجمهورها، بعد 10 سنوات حافلة بالنجاحات في مسارها الفني القصير، وجاء هذا القرار بعد قصة حب كبيرة جمعت بينها وبين رجل الأعمال السعودي المذكور، بعد أن قدم كل منهما، تنازلات وتضحيات، حيث تنازلت عزيزة عن مجدها في عز شهرتها، في حين واجه زوجها، رفض عائلته لزواجه بفنانة مشهورة.
التعليقات مغلقة.