صرح المكتب الوطني للسكك الحديدية، أمس الثلاثاء، بمواصلته لإجراءاته من أجل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لزبنائه والرفع من مستوى راحتهم.
وذكر بلاغ للمكتب أن عملية إعادة تجديد وتحسين رونق مقاعد الدرجة الأولى والثانية لعربات القطارات، التي تؤمن الرحلات انطلاقا من المركز الجهوي للدار البيضاء – الميناء، تعد من بين المشاريع التي تندرج في إطار الاستراتيجية المعتمدة لمواصلة عصرنة معدات المسافرين، مشيرا إلى أن هذه القطارات تخص محاور كل من الدار البيضاء – مطار محمد الخامس، والدار البيضاء – سطات، والدارالبيضاء-الجديدة.
وتابع البلاغ أن هذه العملية تهم أسطولا يتكون من 13 قطار ذاتي الدفع الذي خضع للتحديث والتجديد، بهدف الرفع من مستوى متطلبات فعالية المعدات وراحة المسافرين.
وسجل المكتب في هذا الإطار، أنه تم الانتهاء من تجديد واستغلال مجموع أسطول هذه الفئة من القطارات، مضيفا أنه سيتم العمل على تجديد مظهرها الخارجي عبر إعادة صباغتها وملاءمتها وفقا للألوان المؤسساتية للمكتب.
وخلص البلاغ إلى أنه بفضل هذه العملية، سيتمكن الزبناء من استعمال قطارات مجددة بتجهيزات حديثة وذات رونق جميل وعصري، لسفر أكثر راحة.
غير أن ما لم يذكره البلاغ هو مدى احترام المكتب الوطني للسكك الحديدية لمواقيت القطارات. وهو ما يشكل امتعاظ عدد من المسافرين ويتطلب القيام بجهود كبيرة من أجل تجاوز هذه الإشكالية.
هذا ناهيك عن الحوادث التي تكررت في الآونة الأخيرة على غرار الحريق الذي شب في احد القطارات مؤخرا و التي نأمل أن الإصلاحات التي يقوم بها المكتب الوطني للسكك الحديدية ستحد منها.
التعليقات مغلقة.