بلاغ رسمي من الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص ردًا على البلاغ الصادر عن نقابة المبصاريين
عن المكتب الفيدرالي الرئيس: بن هيلال عبد الإله
أصوات من الرباط
على إثر البلاغ الذي أصدرته نقابة المبصاريين وتداولته وسائل الإعلام، تود الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص أن تُوضح بعض النقاط الأساسية وتصنفها في سياقها الصحيح، مؤمنة بأهمية الشفافية والدفاع عن الكفاءات الوطنية والقطاع التكويني الذي نؤطر به.
تؤكد الفيدرالية على ما يلي:
الطلب المتزايد على ترخيص وتكوين المبصاريين يعكس حاجة حقيقية ومستدامة لضمان تغطية صحية بصرية عالية الجودة، خاصة في المناطق النائية والبعيدة عن المركز، وهو ما يدعو إلى تعزيز وتطوير برامج التكوين وتشجيع الاستثمارات المحلية.
الأكاذيب والمغالطات التي وردت في بلاغ النقابة لا تعتبر إلا محاولة للتشويش على سمعة مؤسسات التكوين المهني الخاص وخريجيها، رغم أن الحقائق واضحة وشفافة، وتؤكد التزامنا الصارم بالإطار القانوني والتنظيمي المعمول به.
مؤسساتنا تعمل وفق دفتر تحملات صارم يفرض معايير عالية من حيث الموارد البشرية والتجهيزات والبيداغوجيا، وتخضع لمراقبة دورية من طرف وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل، لضمان الجودة والمهنية.
الامتحانات يُشرف عليها مهنيون مرخصون، بينهم مبصاريون، يترأسون اللجان ويحددون المواضيع ويصادقون على النتائج، بما يعزز مصداقية الشهادات ويضمن توافقها مع المعايير الوطنية والدولية.
نسب الإدماج عالية جدًا، ومردود خريجينا يُترجم إلى وجودهم الفعلي في سوق الشغل، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، مع الاعتراف المتزايد من قبل دول مثل كندا وألمانيا.
تكويناتنا تتضمن برامج نظرية وتطبيقية معمقة تمتد لثلاث سنوات، تؤهل خريجيها للعمل بكفاءة العالية، وتقديم خدمات صحية بصرية رائدة، مع احترام كامل لمعايير السلامة والجودة.
الأحداث الأخيرة لا تعكس الحقيقة، فهي ليست إلا تدخلات مغرضة تفتقر إلى أدلة، وهدفها التشويش على نجاح القطاع وتطوره، والتشهير بالمؤسسات والخريجين، ضد مصالح المهنة وسلامة المواطن.
وفي الختام، تهيب الفيدرالية بالنقابة المعنية بالتوقف عن إطلاق التصريحات غير المسندة، وتطالبها بتقديم الأدلة الموثقة إذا كانت لديها أية ملاحظات موضوعية، وتؤكد على استمرارها في الدفاع عن القطاع، ودعم أسرة التكوين المهني الخاص، لضمان تقديم خدمات صحية بصرية ذات جودة عالية تلبي تطلعات المواطن المغربي.
التعليقات مغلقة.