الهزيمة القاسية التي تعرض لها أبناء المدرب رونار في أول اختبار حقيقي بكأس العالم أمام المنتخب الإيراني، لا يجب أن تنسينا الفرحة الكبيرة التي أدخلها لاعبو المنتخب قبل أشهر قليلة إلى قلوب كل المغاربة عبر العالم، بعد إنجاز التأهل الذي غاب عن سجل الكرة المغربية منذ سنة 1998.
أصوات أكثر تبصرا و تعقلا، اعتبرت ما وقع يمكن أن يتعرض له أي فريق في العالم مهما على شأنه، وإن كان المدرب رونار يتحمل جزءا من المسؤولية بسبب بعض الهفوات التي ارتكبها على مستوى التغييرات التي أثرت بشكل لافت على أداء الأسود، حيث دعت إلى ضرورة مواصلة تشجيع الأسود، بصرف النظر عن النتيجة التي جعلت حظوظهم في التأهل ضئيلة، على اعتبار ضراوة المواجهات الحارقة المنتظرة أمام كل من البرتغال و إسبانيا، وشددت على أهمية تجنيب عناصر المنتخب الضغط الكبير الذي مورس عليهم عقب الهزيمة.
الى ذلك أطلق رواد الفيسبوك حملة واسعة ترمي إلى إعادة الثقة للعناصر الوطنية، سيما اللاعب عزيز بوحدوز الذي تعرض لصدمة قوية جدا، عقب تسببه في منح نقاط المقابلة لصالح الفرس، جاء فيها : ” الخوت بغينا نديرو واحد البلان وبغينا نتشاورو معاكم باش نجحوه كاملين … بغينا نوصلوا رسالة للجمهور المغربي لي مشا لروسيا، بغيناكم لماتش جاي إن شاء الله ضد البرتغال، كولشي يهتف بسميت بوحدوز فتيران، و غادي تبقا لقطة حضارية في تاريخ كأس العالم من شعب حضاري، خلينا نشجعو منتخبنا و نصدمو الشعوب العربية لي باغيين يتشفاو فينا، بحبنا لولاد بلادنا واخا نخسرو ولكن كانبقاو رجال، بغيناكم الوليدات كاملين توقفوا مع هاد الجيل لي تقاتل و جاب التأهل لكأس العالم من بعد 20 عام بغينا منكم نقدمو ليهم الدعم النفسي بداكشي لي قدينا عليه وخاص كلشي يتفاعل و يبارطاجي لي متافق يدير… وديما المغاربة اليد فاليد“ .
التعليقات مغلقة.