بلقاسمي: ملعب الرباط سيدخل غينيس بعد انتهاء التشييد ونقص في التنشيط الثقافي

أعلن يوسف بلقاسمي، المدير العام لشركة “سونارجيس” المكلفة بتدبير الملاعب الوطنية، أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيُسجل في كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد استكمال عمليات التشييد.

حيث بدأ بناء الملعب بعد هدمه في غشت الماضي، ومن المتوقع أن يُفتتح في غضون ثمانية أشهر بسعة تصل إلى 70 ألف مقعد.

وفي حديثه خلال اجتماع اللجنة الموضوعاتية لتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 بمجلس النواب، أشار بلقاسمي إلى أن هناك ما يقارب 3400 عامل يعملون في الموقع، مما يعكس حجم المشروع والتحديات اللوجستية التي يتم التعامل معها.

كما نوَّه بأن 99% من الشركات المشاركة في الأشغال هي شركات وطنية، مما يعزز من دور الاقتصاد المحلي.

وركَّز بلقاسمي أيضًا على قضية نقص التنشيط الثقافي، معبرًا عن أهمية تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية لجذب المشجعين وزيادة فترة إقامتهم في البلاد، مما يسهم في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي.

واستشهد ببعض التجارب العالمية الناجحة، مثل أولمبياد لندن 2012، حيث استمر الاستفادة من البنية التحتية بعد انتهاء الحدث، مما يُعتبر مثالاً يُحتذى به في المغرب.

باختصار، تسعى “سونارجيس” إلى تقديم ملعب يسهم في تطوير الرياضة والثقافة في البلاد، مما يعكس الطموح لتحقيق إنجازات متكاملة في المجال الرياضي.