نورالدين هراوي
تجددت شكاوي بسطات من طرف السكان بعدما اصبح رقاة يستعملون مكبرات صوت بمحلاتهم وخارجها، وينقلون طقوس شيطانية وشعودة ودجل من عويل وصراخ وصرع الجن وطرده مباشرة على الهواء مما أضحى يتسبب في إزعاج السكان ويحولهم الى رهائن وضعيات عير طبيعية على حد تعبيرهم امام غض السلطات الطرف عن هذه الانشطة المشبوهة والمحرمة شرعا وقانونا، والتي يكتنفها النصب والاحتيال وجرائم اخرى ذات طبيعة جنسية بالأساس كما ذكرت مصادر الجريدة
وبلغة نفس مصادر الجريدة انتشرت ظاهرة الاستعانة بالرقاة، وبالمشعوذين، والدجالين بالشقق، ووسط العمارات وبالأحياء الشعبية بالخصوص نموذج أحياء دلاس وميمونة وبام، ومانيا…بعد نشر قصص وهمية عن تحقيق المعجزات قصد إقناع العقول المريضة والضعيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي او وسطاء ووسيطات سمسرات بأن المشعوذ فلان له القدرة على تغيير واقع المغفلات والمغفلين ويتميزون بفعالية خارقة على شفاؤهم والمشكلة الأكبر، وحسب مصادر متطابقة فإن معظم هؤلاء الرقاة واجناسهم لهم سوابق عديدة في مجال النصب والاحتيال على العديد من زبنائهم، كما ان استعمالهم لمكبرات الصوت وسط السكان ممنوع اصلا ولايسمح به إلا وفق ترخيص محدد بمدة قصيرة للاستعمال اما للمناسبات والدعاية
الا انهم للأسف الشديد يستغلون تواطئ السلطات الي هي اصلا من اختصاصها محاربتهم ويستعملون مكبراتهم ليلا ونهارا ضد السكينة والهدوء وقرب التجمعات المؤهلة بالسكان او بالقرب من المدارس والمستشفيات بلغة المشتكين دائما
التعليقات مغلقة.