وقف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، خلال المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في واشنطن، بـ”الشراكة طويلة الأمد، والتاريخية، والثابتة” بين البلدين.
وأكد المسؤول الأمريكي أن المملكة المغربية “قوة مهمة من أجل الاستقرار، والسلام، والتقدم، والاعتدال” مضيفا أن هذا “أمر نقدره بعمق”.
جاء ذلك عبر بلاغ صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والذي قال “نحن نعمل معا، في العديد من المجالات المختلفة؛ هناك تمارين “الأسد الأفريقي” القادمة”.
كما أشاد بعمل المملكة وريادتها في مجالات مرتبطة بالتغير المناخي والطاقة المتجددة؛ حيث قال “كان المغرب قائدا حقيقيا” في هذا المجال، مضيفا “لدينا الكثير من العمل، الذي قمنا به معا، على مدار العامين الماضيين”.
من جهته، نوه ناصر بوريطة ب “الصداقة القوية والتاريخية”، التي تجمع البلدين، قائلا: “أعتقد أن شراكتنا لم تكن أقوى من أي وقت مضى، كما هي اليوم”.
التعليقات مغلقة.