بمركز جاك بيرك بالرباط:ندوة حول مسارات اللغة الأمازيغية من العصور القديمة إلى اليوم مدعمة بالمصادر الوثائقية

تنظم غدا الأربعاء، بمركز جاك بيرك بالرباط، ندوة حول “مسارات اللغة الأمازيغية من العصور القديمة الى اليوم، مدعمة بالمصادر الوثائقية”.

وستخصص ندوة اليوم التي سيدير محورها الأول، الأستاذ محمد الليفي لدراسة “البيانات القديمة والعصور الوسطى”.

وستقدم في بداية اللقاء الصباحي ، الأستاذة انتصار الصفاكسي (مرسيليا، فرنسا) عرضا بعنوان: “الديناميكيات اللغوية الاجتماعية في المغرب القديم والعصور الوسطى: حالة السؤال ووجهات النظر”.

وسيقدم الأستاذ واهمي ولد براهام (جامعة السوربون باريس)، مداخلة حول “مفردات متخصصة من البربر في العصور الوسطى من خلال معجم ثنائي اللغة نشره Bossoutrot 1900
ويناقش العرض الثاني “وثائق القرنين التاسع عشر والعشرين” و يديره الأستاذ مصطفى لخليف .

ويعرض خلاله الأستاذ إسماعيل بودالي (جامعة إيكس،مرسيليا، فرنسا)، مداخلة بعنوان “تشكيلة تشلحيت من خلال العمل الوثائقي تنغير-القدس”.

وسيناقش الأستاذ الحسين بويعقوبي (جامعة ابن زهر أغادير، المغرب)، عبر مداخلته ” اكتشافات الرحالة البربر في القرنين التاسع عشر والعشرين”.
فيما سيقدم الأستاذ حسين سعدي (جامعة إيفري، فرنسا)، عرض ودراسة نقدية لمجلة “Tiwizi i” الأمازيغية” (1954-1955).
وفي الفترة الزوالية عند 2 والنصف مساءا ستعقد مناقشة بعنوان
“الوثائق الأمازيغية والأدبيات المُحققة” ويديرها الأستاذ الحسين سعدي.

وتخللها مداخلة كل من الأساتذة:

عتيقة بيهيش (جامعة ابن طفيل، القنيطرة، المغرب)، مريدة نعيت عتيق، شاعرة ملعونة.

وجواد بلعيدي (جامعة شعيب الدكالي الجديدة، المغرب)، جوهر الحب في شكله

الزوال واغتراب الهوية:

حالة القصيدة البربرية “أصفوغ نطيري” (وميض الحب) بقلم باسو الحمري.
وكذا نور الدين تادرارت (جامعة القاضي عياض، مراكش، المغرب)، الشعر الشفهي: مرآة للواقع المجتمع الأمازيغي التقليدي.

ويشار إلى الندوة ، تعد الثانية بعد الندوة التي أقيمت في 4 من الشهر الجاري بالمكتبة الجامعية محمد السقاط بالبيضاء بدعم من المركز الثقافي الفرنسي بالدار البيضاء وكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، البيضاء والمركز الوطني للبحث العلمي والثقافي.