بقلم :قنديل حكيم
تخليدا للذكرى الخامسة والستين لعيد الإستقلال المجيد، قام السيد العربي التويجر عامل عمالة إقليم تاوريرت، يوم الجمعة 20 نونبر الجاري، مرفوقا بالسادة المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء المصالح اللاممركزة ذات الصلة، بتدشين وإعطاء انطلاقة أشغال ، وتفقد لعدد من المشاريع التي توجد قيد الانجاز بمدينة تاوريرت ومنها:
مشروع إنجاز مسبح ألمبي مغطى بتجزئة النسيم ، حيث تم الوقوف على تقدم الأشغال به، والتي بلغت نسبتها 40 بالمئة، ويتكون هذا المشروع ذي المواصفات المؤهلة لإحتضان مباريات في رياضة السباحة، من مسبح مطابق للمعايير المطلوبة، ومن مدرجات ومنصة شرفية معدة في مجملها لاستقبال أزيد من 340 متفرج، بالإضافة إلى حمامات، مستودعات ملابس ، ومرافق صحية، وغيرها من المرافق الأساسية التي يحتاجها المشروع، بتكلفة إجمالية تبلغ (12000000.00 درهم).
مشروع انجاز مسبح مغطى يوجد على شارع محمد السادس بتاوريرت، والذي يتم إنشاؤه على مساحة 5000 متر مربع، حيث تم الوقوف على سير الأشغال ونسبة تقدمها التي بلغت 50 بالمئة.
ويتكون هذا المشروع بالإضافة الى المسبح ذي المعايير التقنية العالية، من مستودع للملابس، مرافق صحية، قاعة للاستقبال، قاعة للتمريض ، وموقف للسيارات. وبلغت تكلفته الإجمالية (6000000.00 درهم)
بعد ذلك انتقل السيد عامل الإقليم والوفد المرافق له إلى حي المسيرة بتاوريرت، لتدشين حديقة أمكالا، والتي أنجزت على مساحة 10000 متر مربع، ويضم هذا الفضاء العمومي الذي شكل متنفسا حيويا للساكنة المجاورة، وساكنة المدينة عموما، بالإضافة إلى المساحات الخضراء، و عدد من المرافق الصحية العمومية، كما تم توفير إنارة عمومية بوضع 37 عمود كهربائي صغير الحجم و13 من الحجم الكبير، مما زاد من جمالية هذا الفضاء العمومي الذي أنجز بتكلفة بلغت 3.8 مليون درهم.
كما أعطيت بنفس المكان انطلاقة توسيع شارع أمكالا، الشيء الذي سيحسن من انسيابية السير به.
وقد أختتم برنامج هذا اليوم، بزيارة تفقدية لسير أشغال تهيئة المطرح العمومي الحالي لمدينة تاوريرت، الذي يمتد على مساحة 23 هكتار تم تسييجها بشكل كامل، والذي يعد أحد أهم المشاريع البيئية المنتظرة بالإقليم ، حيث أنهى مشكل انبعاث الروائح الكريهة التي كانت تترتب عنها أضرارا صحية على ساكنة مدينة تاوريرت، كما سيعمل هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 28 مليون درهم، على الحد من عدد من المشاكل البيئية، بعد الانتهاء الكلي من الأشغال ، كمنع تسرب عصارة الليكسفيا إلى الفرشة المائية، وغير ها من الآثار البيئية الإيجابية والمفيدة، في أفق الإغلاق الكلي له، بعد إحداث مشروع مركز الطمر والتثمين بجماعة ملقى الويدان ذو المواصفات البيئية والتقنية الحديثة، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال به حوالي 70 في المئة.
التعليقات مغلقة.