بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..المرأة في الأساطير الشعبية الأمازيغية. أسطورة الأمازونيات.. للباحث الحسن اعبا
إن الحديث عن المرأة الأمازيغية هو حديث قديم، لأن جل الباحثين والمؤرخين يصنفون الأمازيغ بمجتمع ءيميسي بامتياز، أي مجتمع سبقت للمرأة أن حكمته.
أي حكمت الرجل، وعن المرأة الأمازيغية يقول أحد المؤرخين القدماء وهو يتحدث عن الامازونيات الامازيغيات حيث قال..كان هناك مجتمع في غرب ليبيا..أي في شمال أفريقيا مجتمع تحكمه النساء.
وكان العرف عادة يفرض على تلك النساء التعاطي للتجنيد العسكري الإجباري..ويزيد المؤرخ ويقول..وعندما يعدن من الحرب يتعلقن بالرجال لإنجاب الأطفال.
ويضيف نفس المؤرخ ويقول..أما الرجال فلا حول لهم ولا قوة، فوضعهم يشبه وضع النساء الإغريقيات يربون الأطفال ويستجيبون لطلبات رفيقاتهم. نعم هذا ما نقل المؤرخون القدماء عن المرأة الأسطورية الأمازيغية أنداك، والتي حكمت الرجل وآخر ما تبقى من الأمازونيات
يعود إلى آخر ملكة أمازيغية التي تسمى بالأمازيغية “تيهييا” والأعراب يطلقون عليها في كتبهم “الكاهنة” وهو اسم غير منطقي وغير واقعي لان اسمها الحقيقي هو “تيهييا ” وليس الكاهنة “وتيهييا” هي الجميلة الرائعة. نعم لقد وصلت المرأة الأمازيغية إلى هذا المستوى في الوقت التي نجد المشرق ولاسيما في شبه الجزيرة العربية يؤدون البنات ويدفنونهن وهن
إحياء، والقران أكد ذلك في عدة آيات “وإذا المؤودة سئلت باي دنب قتلت” صدق الله العظيم.
وختاما يمكن القول..إذا كانت المرأة الأمازيغية في شمال أفريقيا قد وصلت إلى هذا المستوى فأين هي الآن..
الباحث الحسن اعبا
التعليقات مغلقة.