بنسعيد يصف جهة بني ملال-خنيفرة بـ”القلعة البامية” والمنصوري تؤكد أن “الحزب في صحة جيدة رغم التحديات”

مراكش، 20 ماي 2025 – في إطار استمرارية الحزب في استراتيجيته التواصلية وتنشيط الحضور الميداني، نظم حزب الأصالة والمعاصرة أمس الأحد لقاءً جمع القيادة الجماعية للعدالة والتنمية بعدد من منتخبيه بجهة بني ملال-خنيفرة، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يطلقها لتعزيز التواصل الداخلي وتقوية حضور الحزب على المستوى الترابي.

وترأست اللقاء فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة القيادة الجماعية، بحضور منسق الحزب المهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وسمير كودار، رئيس قطب التنظيم، بالإضافة إلى هشام صابري، كاتب الدولة في الشغل، وعادل بركات، رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة.

وفي كلمتها، أبرزت المنصوري أن حزب الأصالة والمعاصرة يمر حاليا بمرحلة نضج سياسي وتنظيمي، وقالت: “الحزب في صحة جيدة ويحقق نتائج مشرفة بفضل مناضليه ومنتخبيه، رغم التحديات والهجومات التي استهدفته منذ تأسيسه”. وأكدت أن اللقاء يهدف إلى تجديد الثقة عبر التفاعل المباشر مع مناضلي الحزب، موجهة رسالة تفاؤل بالمستقبل ووضع استراتيجية تقوي من حضور الحزب على المستوى الوطني.

أما المهدي بنسعيد، فاعتبر جهة بني ملال-خنيفرة “القلعة البامية”، مشيرا إلى أن ثلث الجهات التي يترأسها الحزب على الصعيد الوطني تتواجد بهذه الجهة، معربا عن أمله في مضاعفة هذا الرقم خلال الاستحقاقات القادمة.

ودعت فاطمة السعدي إلى تضافر جهود المنتخبين والمسؤولين التنظيميين لتقوية آليات العمل الحزبي، مؤكدة أن المنتخبين يمثلون الامتداد الحقيقي للحزب على المستوى الترابي وأن أدوارهم حاسمة في تعزيز جاذبية الحزب محليًا وجهويًا.

من جانبه، أكد سمير كودار على ضرورة تكثيف التواصل القرب مع المواطنين، مشيدًا بالنتائج التي حققها المنتخبان بفضل أوراش وزرائها، وموضحًا أن إشادة مجلة “جون أفريك” بفاطمة الزهراء المنصوري وترشيحها كوجه حكومي بارز يعكس كفاءة قيادات الحزب ومكانته المتنامية على الساحة السياسية.

وتابع الحزب جولاته التواصلية خلال الأيام المقبلة في عدد من جهات المملكة، في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز التفاعل الميداني مع الجماهير والمناضلين، بهدف تثبيت حضور الحزب وتقوية دوره السياسي والتنظيمي