أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بنشعبون يدشن تعيينه بشراكة جديدة مع البنك الدولي، ترتكز على النهوض بوضعية الشباب.

الوزير الجديد للاقتصاد والمالية الذي خلف بوسعيد الذي اقيل من منصبه. ودشن بنشعبون اولى نشاطاته الوزارية، بعقد اجتماع أمس الإثنين بالرباط، إطار برنامج الشراكة بين المغرب والبنك الدولي للفترة 2019-2023 والذي يعطي الأولوية للشباب والتشغيل،تماشيا مع أولويات صاحب الجلالة والتي عبر عنها صراحة في خطابه الأخير.

وأوضح بنشعبون، في تصريحه الصحفي عقب اجتماعه مع نائب رئيس البنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، أن هذه الشراكة، التي ترتكز حول محاور متعددة أخرى، تشمل أيضا إعادة هيكلة جميع آليات الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية.

وأضاف بنشعبون أن البرنامج يضع ضمن أولوياته اللاتمركز، كما أشار أن هذه الشراكة تشمل أيضا محورين أفقيين، أحدهما يتعلق بالحكامة والآخر بالاستخدام المكثف للتكنولوجيات الحديثة والرقمنة لتحقيق مزيد من الشفافية والفعالية في سير الإدارة، بالموازاة مع تفعيل دور المرأة في السنوات القادمة.
وفضلا على ذلك، أشار الوزير إلى أن الشراكة للفترة 2019-2023 بين المغرب والبنك الدولي تتضمن أيضا تحفيز الاستثمار بالمملكة، وذلك وفقا لعدد من الضرائب التي تم إطلاقها من قبل الحكومة والتي اعتمدها مجلس الوزراء الأخير، ولاسيما تلك المتعلقة بإصلاح مراكز الاستثمار الجهوية.
وأضاف بنشعبون “لقد طلبنا أيضا أن تكون هناك مواكبة قصوى للمقاولات المغربية، من أجل تسهيل الوصول للتمويل من خلال تنفيذ عدد من الآليات المبتكرة من جهة، ولتمكين العاملين في القطاع غير المهيكل من الانتقال إلى الاقتصاد المهيكل من جهة أخرى”.
من جانبه، قال بلحاج إن لقاءه مع الوزير كان فرصة لاستعراض العلاقات والتعاون طويل الأمد بين المغرب والبنك الدولي.
وأضاف أن المملكة قامت بتنفيذ عدة برامج ذات أهمية اقتصادية كبرى، مشيرا إلى أن المغرب والبنك الدولي سينتقلان في المستقبل القريب، لمرحلة جديدة تسمح بإنشاء إطار استراتيجي للتعاون، والذي سيشكل أساسا لتدخلات البنك الدولي على المستوى النقدي وعلى مستوى الدعم التقني.
وانعقد هذا الاجتماع في إطار الزيارة التي يقوم بها نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمغرب، من أجل تأكيد الشراكة التي تجمع المغرب به وستستمر هذه الزيارة حتى 29 من غشت الجاري.

التعليقات مغلقة.