أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بنموسى….نظام الأساسي الجديد يتجاوز الفئوية

 

وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى،على أن النظام الأساسي الجديد جاء لتجاوز مشكل الفئوية الذي كان يطغى على الأنظمة الأساسية السابقة، وليعمل على تسوية ملفات متراكمة منذ سنة 2014،لا تفارق احتجاجات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها شوارع الرباط، فيما يعرف قطاع التربية الوطنية بكونه من أكثر القطاعات التي تشهد احتقانا وتوترا مستمرين بسبب تراكم المطالب الفئوية.

وقال الوزير إن النظام الأساسي تضمن إحداث هيئات جديدة مبنية على التكامل والانسجام والتقاطع في المهام والأدوار، ما يساعد على تشكيل فريق تربوي منسجم يمكن من بلورة وإنجاز مشروع المؤسسة المندمج وإنجاح تنزيل،النظام الأساسي الجديد اخر القضايا التي فرخت احتجاجات لفئات اعتبرته نظاما تراجعيا فرض عقوبات على الأسرة التعليمية وغيب التعويضات والزيادة في الأجور.

وأشار الى أن النظام الأساسي يتضمن مقتضيات لمعالجة مجموعة من الملفات التي عمرت طويلا،من بينها على سبيل المثال ملف الترقية بالشهادات،وملف حاملي الدكتوراه، وملف الأساتذة المرتبين في الدرجة الثانية (السلم 10)، الذين تم توظيفهم الأول في السلم 9، وملف الأساتذة المتدربين، وملف الأساتذة غير الناجحين في سلك التبريز، وتوحيد المسار المهني لجميع الموظفين، وذلك بإحداث الدرجة الممتازة، وفتح الدرجة الممتازة للمحررين والتقنيين، وإدماج المساعدين الإداريين والتقنيين، وإحداث السلمين 10 و11 لهذه الفئة، مع فتح إمكانية تغيير الهيئة أو الإطار أمام جميع موظفي القطاع من خلال الخضوع لتكوين بمراكز تكوين الأطر العليا.

وأكد بنموسى على المعالجة الشمولية والطي النهائي لملف الأطر النظامية (سابقا) للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من خلال إدماجهم في النظام الجديد وترسيمهم وترقيتهم في الرتبة بأثر رجعي إداري ومالي.

 

التعليقات مغلقة.