شارك وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الأربعاء، في أشغال اللجنة التوجيهية العليا الساهرة على تفعيل نظام حكامة جديد لإدارة مجال التربية والتعليم في العالم، المنعقد بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو، بباريس.
وخلال كلمة ألقاها في فعاليات هذا اللقاء أبرز شكيب بنموسى خلاصات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي انعقدت بمراكش مؤخرا، والتي عرفت عقد لقاء على هامشها جمع وزراء التربية والتعليم والمالية.
وأوضح وزير التربية الوطنية التحديات التي يجب التصدي لها فيما يتعلق بالإدماج وجودة وأهمية التربية والتعليم، مسجلا التزام الحكومة المغربية بإصلاح منظومة التعليم من خلال إقرار زيادة في الميزانية ب7% سنويا، وهو ما يعادل 5,6% من الناتج المحلي الإجمالي و19% من الميزانية العامة.
وأكد أيضا أن المغرب تبنى مقترحات اللجنة التوجيهية بشأن وجوب تعبئة جميع الفاعلين وتطوير إطار حكامة التمويل الدولي الموجه للتعليم، ميرزا أن المغرب وضع خارطة طريق لإصلاح منظومة التربية الوطنية والتي تم التوصل إلى إقرار مضامينها على أساس مشاورات وطنية شاملة، موازاة مع المجهودات الدولية من أجل إنجاح تحول عالمي لنظام التعليم واستجابة لتطلعات الشعب المغربي من أجل الحصول على تعليم عمومي جيد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع عرف مشاركة المديرة العامة المساعدة لشؤون التربية باليونسكو والوزراء المكلفون بالتربية والتعليم ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة وممثلي المنظمات الدولية غير حكومية المهتمة بمجالي التربية والتعليم.
التعليقات مغلقة.