في سياق متابعته لأوضاع السكان المتضررين من انهيارات المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة ببني ملال، حضر السيد أحمد شدا رئيس المجلس الجماعي لمدينة بني ملال صباح يوم الأحد 17 نونبر بمعية بعض مستشاريه لمعاينة أحد المنازل المهترئة والذي انهار جراء التساقطات المطرية، وذلك استئنافا لأشغال برنامج هدم البنايات الآيلة للسقوط طبقا لمقتضيات الدراسة الجيوتقنية والجيوفيزيائية والخبرة المنجزة من طرف مكاتب الدراسات المختصة المعترف بها، وطبقا للإتفاقية الخاصة التي تنص على معالجة البنايات المهددة بالإنهيار بهدم الأكثر خطورة منها والمرافقة الإجتماعية وتقديم المساعدة التقنية لإعادة البناء أو ترميم البنايات.
وتجدر الإشارة أنه و في إطار هذه العملية تم إيجاد الحلول الكفيلة لإعادة إيواء المتضررين، بعد أن تم إحصائهم مسبقاً.
وتفاديا لتجنب سقوط أرواح بشرية لقدر الله ، تم إبلاغ العائلات القاطنة بالبنايات الآيلة للسقوط بقرارات الإفراغ.
كما أعطى السيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة بني ملال تعليماته للجهات المختصة بتطبيق بنود هذه الإتفاقية ،وذلك بتعويض العائلات المتضررة ببقعة أرضية بتجزئة النور آيت عطا بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 20.000 درهم ، بشراكة بين المجلس الجماعي لبني ملال وبين ولاية الجهة.
هذه الإلتفاتة الإنسانية خلفت لدى الأسر والعائلات المتضررة صدى طيباً شاكرين ومنوهين بمجهودات السيد رئيس المجلس الجماعي لبني ملال الإنسانية كما عبروا عن فرحتهم العارمة بهذه الالتفاتة التي ما فتئ يوليها للفئات الضعيفة والمتضررة ومساعدتهم على امتلاك سكن يليق بكرامتهم وإنسانيتهم.
التعليقات مغلقة.