بني ملال..قائد ينصب نفسه فوق القانون

في سابقة خطيرة اقدمت ولاية أمن بني ملال على استدعاء مجموعة من الأشخاص من الجماعة السلالية أولاد عياد في اطار تحقيق قضائي في الشكاية التي وضعها قائد المقاطعة الثانية حول  ادعائه تعرضه للتعنيف والضرب أثناء محاولته فض احتجاجات نساء سلاليات من طرف أحد أعضاء ائتلاف الكرا مة لحقوق الانسان.

الشكاية جاءت كرد فعل على شكاية أخرى رفعتها نساء سلاليات تعرضن للتعنيف  من طرف القائد خلال محاولة احتجاجهن على أراضيهن السلالية بأولاد عياد ببني ملال، وهي الشكاية التي ظلت حبيسة الرفوف ولم يتم فتح تحقيق بشأنها.

ويتبين من خلال تصريحات شهود عيان انه بتاريخ 1 يناير وعلى عكس ما يدعيه القائد، وبحضور والي الامن ورئيس الدائرة اقدم  وفي سلوك أرعن بالاعتداء على عضو ائتلاف الكرامة وهو يقوم بواجبه كمراقب اثناء اعتداء القائد على النساء السلاليات.

وعندما لم ينفع هدا التصرف الأرعن الدي أثار استنكارا واسعا من قبل المواطنين، عمد الى تلفيق تهمة تعرضه للضرب في محاولة منه در الرماد ونهجه سياسة الارض المحروقة التي افقدته صوابه ولا نعلم مادا سيحل به والكل ينتظر قرارا جريئا من السلطات المعنية لتنهي السنوات العجاف التي قضاها القائد زكرياء على راس المقاطعة الثانية.

ان القائد الدي أبى الا ان يركب رأسه عليه ان يعلم ان السلاليات وسلاليي أولاد عياد صامدون رافضون لكل سلوك ليس سلوك رجل سلطة  وضعت فيه الدولة تقتها ليدير امور الناس ويحترم سيادة القانون.

ان مكان امثال هدا القائد هو قفص الإتهام والمحاكمة  بدل جلوسه في مكتب.