كما كان متوقعا لم تحقق جبهة “البوليساريو ” والنظام العسكري الفاشل أي “انتصارات” دبلوماسية خلال أشغال انعقاد القمة الأوروبية-الإفريقية، رغم تسخير كل الإمكانيات المادية والدعم والمساندة للقيط من النظام الكفيل، الذي لا زال يستنزف خيرات البلاد ويتفنن في تفقير الشعب الجزائري بذريعة دعم كيان وهمي والدفاع عن قضية حسم الأمر فيها بإجماع واعتراف المنتظم الدولي بمغربية الصحراء.
ف”بن بطوش” خلال هذا الحضور المهزلة، هدفه الأسمى هو التقاط الصور من المقاعد الأخيرة داخل قاعة المؤتمر لإظهار مشاركته في القمة لإغاضة المغرب لا غير، لكن هيهات هيهات فالدبلوماسية المغربية تسير في الطريق الصحيح، وكسبت معارك كبيرة، كما أنها حققت مكاسب عديدة.
“بن بطوش” الذي يعتبر مجرد بيدق ودمية في يد النظام العسكري الفاشل يوظفه ويسخره كيفما وحيثما شاء للاستمرار في نهب خيرات البلاد، والشعب الجزائري أدرى بهذا، فمشاركة زعيم الكيان الوهمي كانت غير مرغوب فيها بشكل رسمي من دول الاتحاد الأوروبي.
التعليقات مغلقة.