طالب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى تقديم استقالته بعد جدل تضارب المصالح بعد فوز شركته بصفقة ضخمة لإنشاء أكبر محطة لتحلية المياه.
ودعا بوانو، خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى تقديم استقالته من رئاسة الحكومة أو بيع شركاته أو الاستثمار خارج المغرب، على خلفية فوز شركة تابعة لمجموعة اقتصادية بصفقة مشروع تحلية ماء البحر في الدار البيضاء.
وانتقد القيادي بحزب العدالة والتنمية، دخول شركة أخنوش في منافسة للفوز بصفقات في عدد من المجالات منها المحروقات والأوكسجين وتحلية مياه البحر،مشددا على أنه لا يمكن أن يستمر أخنوش على رأس الحكومة وهو يستثمر في قطاعات لها علاقة بحياة المغاربة.
وخلف فوز مجموعة “أكوا” بالصفقة انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، وأعاد لواجهة النقاش شبهات تضارب المصالح في سوق الطاقة، رغم دفاع فريقه النيابي عنه داخل مجلس النواب، عبر الإشارة إلى أن أخنوش انسحب من جميع مناصبه في الهولدينغ العائلي بعدما أصبح رئيسا للحكومة.
ويطالب العديدون، أخنوش بالكشف عن حيثيات الاستفادة من الصفقة، باعتباره حكما لا منافسا، وعن سبب تنافس مجموعة يملكها رئيس الحكومة على صفقة كبيرة بالشفافية والوضوح المفترضين، مشيرين إلى أن أخنوش الفاعل الأساسي في سوق المحروقات والغاز والأكسجين، قبل أن يأتي الدور على الماء، مؤكدين على أن الأمر يتعلق بتنازع مصالح واضح المعالم وضدا على الدستور والقوانين والأخلاق.
التعليقات مغلقة.