بوتين : الإساءة إلى النبي محمد “ص” لا علاقة له ب”حرية التعبير”

بوتين: لا يمكن تبرير إهانة مشاعر المؤمنين ب “حرية التعبير”

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي، عقده يوم الخميس، إنه لا يمكن تبرير إهانة مشاعر المؤمنين بـ”حرية الإبداع”، مؤكدا أن الإساءة إلى النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” ونشر صور النازيين على المواقع الإلكترونية “ليست حرية تعبير”.

جاء ذلك في مضمار رده على سؤال عن الفريق بين إهانة المشاعر و الحق في التعبير حيث قال “بوتين” “هل هناك أي علاقة بين وضع صورة للزعيم النازي أدولف هتلر في موقع (الفوج الخالد) المكرس للمحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية وحرية الإبداع؟”.

وقال الرئيس الروسي، الذي كان يتحدث إلى وسائل إعلام رسمية “يجب علينا توفير الحرية بشكل عام، لأن مستقبلا محزنا ومملا ينتظرنا دونها، لكن يجب الإدراك أن هذه الحرية تتناقض مع أهدافنا عندما تعبث بحرية شخص آخر”، مضيفا “هل تمثل إهانة النبي محمد حرية إبداع؟ لا أعتقد ذلك، ومثل هذه الأمور تستدعي ظواهر أخرى أكثر تشددا”.

وللإشارة فقد عرفت عدة دول أوروبية و ضمنها فرنسا، خلال السنة الفارطة، موجة من الإساءات لرسول الأمة محمد “صلى الله عليه وسلم”، على واجهات بعض المباني، و التي ترافقت مع مع تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” دافع فيها عن هاته السلوكات مدرجا إياها في سياق “حرية التعبير”، و هو ما أثار موجة غضب عارم في أنحاء العالم الإسلامي ترافقت مع حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.