بتعليمات ملكية سامية، مثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، المملكة المغربية، في الدورة الخامسة ل”منتدى باريس حول السلام”، المقام بالعاصمة الفرنسية “باريس” خلال الفترة الممتدة من 11 وإلى غاية 12 نونبر الجاري، وهو اللقاء الذي كان مناسبة للقاء الوزير المغربي مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني، ألباريس، تناول العلاقات المغربية الإسبانية.
وللإشارة ف”منتدى باريس للسلام” نظم لأول مرة عام 2018، بهدف مواجهة تصاعد التوثرات في عالمنا المعاصر، ويصبو إلى تحسين التعاون الدولي بشأن الرهانات العالمية الأساسية، وفي تحقيق عولمة أكثر عدلًا وإنصافًا وفي بناء نظام متعدد الأطراف وأكثر فعالية، كما أنه يجمع كل سنة رؤساء دول وممثلين عن منظمات دولية أو عن المجتمع المدني الدولي، ووزراء، وقادة منشآت، وشخصيات ملتزمة.
كما تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المنتدى قد جمعت وزير الخارجية الاسباني ،ألباريس، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، على هامش المنتدى، وفق تغريدة صادرة عنه، والتي أوضح من خلالها أن موضوع الاجتماع هو التحضير للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا بداية العام المقبل.
التعليقات مغلقة.