أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بوعدي يثير الجدل: هل يرتدي قميص أسود الأطلس أم الديوك؟

جريدة أصوات

ترددت أنباء مزعجة بالنسبة للجماهير ووسائل الإعلام المغربية في الأيام والساعات القليلة الماضية.

بشأن مستقبل جوهرة نادي ليل أيوب بوعدي مع أسود أطلس.

فيما وُصفت إعلاميا بـ”الخطوة المفاجئة” من قبل المراهق الفرنسي المولد، المغربي الأصل، لا سيما بعد موافقته في وقت سابق على تمثيل وطن الآباء والأجداد على المستوى الدولي.

واستيقظ الجميع في وطن الأسود المهيبة، على تسونامي من التقارير والشائعات التي تشكك في رؤية صاحب الـ18 عاما مع كتيبة المدرب الوطني وليد الركراكي في معسكر مار  آذار المقبل، استنادا إلى مصادر صحافية .

تؤكد أن لاعب شباب منتخب الديوك، طلب من وسطاء رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، بعض الوقت حتى يتخذ قراره النهائي بشأن مستقبله الدولي.

وعلى النقيض من الرواية التي كانت رائجة في الصحف والمواقع المحلية والعربية على مدار الأسابيع القليلة الماضية، قالت منصة “Win Win” نقلا عن أحد مصادرها داخل الاتحاد المغربي، إن أيوب بوعدي “صدم” المدير الفني للمنتخب وليد الركراكي.

بذاك الطلب المفاجئ في آخر تواصل بينهما، بالموافقة على منحه فترة إضافية للتفكير قبل أن يحدد موقفه وخياره بين تمثيل رابع كأس العالم قطر 2022 وبين استكمال مشواره مع شباب منتخب مسقط رأسه.

وجاء في نفس التقرير، أن المدرب الأربعيني تفاجأ من موقف اللاعب، كآخر سيناريو كان ينتظره أو يتوقعه بعد ترحيب أيوب بالفكرة برمتها في بداية المفاوضات.

فيما جعل الركراكي وجهازه المعاون، يعقدون آمالا كبيرة للاستفادة من موهبته مع أول تجمع للمنتخب الشهر المقبل، حيث سيستأنف مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بمواجهة كل من النيجر وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات.

وشدد المصدر على أن رد المدرب الركراكي، جاء قويا للغاية، بوضع اللاعب أمام خيارين لا ثالث لهما، إما بحسم قراره بشكل نهائي قبل أن يستقر على القائمة التي سيعول عليها في معسكر مارس آذار المقبل منتصف هذا الشهر.

وإما تأجيل الفكرة وتجميد المفاوضات حتى إشعار آخر، وتحديدا حتى تنتهي المجموعة التي سترافقه في المرحلة القادمة من تصفيات الماما أفريكا المؤهلة لمونديال أمريكا الشمالية ثم كان المغرب 2025.

وكان أيوب بوعدي، قد خطف الأنظار أكثر من أي وقت مضى، في ليلة انفجار موهبته أمام ريال مدريد، حين ساهم في الفوز التاريخي الذي حققه فريقه ليل على حساب حامل لقب دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

ومعها احتدم الصراع بين الاتحادين المغربي والفرنسي على اللاعب، ما بين مكافأة فورية تحصل عليها من قبل اتحاد الديوك، بتصعيده من منتخب الناشئين تحت 17 عاما إلى عنصر أساسي في فريق الشباب تحت 20 عاما.

وبين وعود مغربية لا تقاوم بضمه مباشرة إلى مشروع الركراكي، الأمر الذي يجعله مترددا في حسم هذا الملف حتى وقت كتابة هذه الكلمات.

التعليقات مغلقة.