أكد رئيس جهة كلميم واد نون، عبد الرحيم بنبوعيدة، أن الجهة عرفت دينامية على كافة الأصعدة في إطار مسيرة التنمية التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلاء عرش أسلافه الميامين.
وأوضح السيد بنبوعيدة في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفالات بالذكرى ال 42 للمسيرة الخضراء، أن جهة كلميم واد نون عرفت هذه الدينامية، في إطار مسيرة البناء والتنمية وتكريس قيم الديموقراطية التي دشنها صاحب الجلالة وأيضا بفضل الاهتمام الذي يوليه جلالته للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتأتي هذه المسيرة التي يقودها جلالة الملك، يقول رئيس جهة كلميم واد نون، بعد المسيرة الخضراء المظفرة التي يحتفل الشعب المغربي هذه الأيام بذكراها ال 42 والتي تعيد إلى الأذهان ذكرى تاريخية مهمة بالنسبة للمغاربة تؤرخ لعبقرية جلالة المغفور له الحسن الثاني التي من خلالها استكملت الوحدة الترابية للمملكة باسترجاع الأقاليم الجنوبية.
وقال في هذا الصدد ” إذا كانت المسيرة التي دشنها جلالة المغفور له الحسن الثاني هي استكمال الوحدة الترابية، فإن المسيرة التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي مسيرة لمغرب جديد ولعهد جديد، عهد بني أساسا على محاور أساسية، وهي التنمية وتكريس قيم الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان”.
واعتبر السيد بنبوعيدة أن هناك محاور متعددة لمفهوم التنمية المندمجة في إطار البرنامج التنموي المتكامل الذي أطلقه جلالة الملك، والتي تشكل ذكرى المسيرة الخضراء “مناسبة أساسية للاعتراف، أولا، بالمجهودات الجبارة التي يبذلها جلالة الملك لتنمية الأقاليم الجنوبية، والاعتراف، ثانيا، بالعبقرية التي خلفها جلالة المغفور له الحسن الثاني الذي أطلق مشروعا متكاملا ومسيرة تعتبر من معجزات القرن العشرين، أذهل بها العالم وفاجأ بها خصوم الوحدة الترابية واسترجع بها الأقاليم الجنوبية”.
وأبرز أن المسيرة التي يقودها جلالة الملك أعطت للمغرب” صورة مشرفة في المنتظم الدولي، ومكانة وخصوصية جعلته مرجعا أساسيا في العديد من البرامج والاستراتيجيات، سواء الأمنية منها أو مقاربة المغرب للشأن الديني ولثقافة حقوق الإنسان والانتقال الديموقراطي”.
وذكر بأن جلالة الملك أطلق “خيارا استراتيجيا يسمى الجهوية الموسعة”، مبرزا أن هذا الخيار بني على أسس تنموية بمحاور متعددة، سياسية وثقافية وسياحية، ومحاور “مبنية على احترام الهوية وخصوصية الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
التعليقات مغلقة.