تزامنا مع تفشي فيروس كورونا في العالم، سيجعل العديد يطرحون أسئلة تدور رحاها حول إمكانية انتقال الفيروس عبر السباحة في مياه البحر.
البروفيسور في علوم الكيمياء في الجامعة الأميركية بيار كرم، قال أن “مياه البحر المالحة تشكل على الأرجح بيئة قاسية قد يعجز الفيروس المسبب لكوفيد-19 عن مقاومتها”.
وقال كرم في تصريح لوكالة فرانس برس “لا نعلم على وجه اليقين ما إن كان الفيروس يعيش في المياه المالحة إلا أن احتمال بقائه على قيد الحياة فيها ضئيل جدا ولا أدلة علمية قاطعة على ذلك”.
وشدد على أن “نسبة تركز الفيروس، لو عاش في هذه المياه ستكون ضئيلة جدا”، ضارباً مثلا لتقريب الفكرة “كحبة سكر صغيرة مذابة في لتر من الماء”.
وأردف “تركز رذاذ عطسة شخص مصاب في هذه الكمية من مياه البحر سيكون خفيفا جدا وانتقال العدوى إلى شخص آخر شبه معدومة”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وحسب البحوث الجارية حول طرق انتشار كوفيد-19 أنه ينتشر “بشكل أساسي” بين البشر عن طريق “القطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بالمرض من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلّم.
التعليقات مغلقة.