بيان استنكاري لتنسيقيات السكان المتضررين بسوس

توصلت جريدة اصوات ببيان عن لجنة السكان المتضررين التي نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان والتي عقدت اللقاء الأول مع السيد رئيس الحكومة، اكدت من خلاله ان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالإعلان المتداول بالمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي الخاص بتنظيم وقفة احتجاجية يوم 25 نونبر 2018 بمدينة الدار البيضاء.
ودعا البيان ساكنة سوس بضرورة الإلتزام بروح المسؤولية وانتظار نتائج الحوار الذي ما يزال قائما في بدايته وعدم التسرع في استباق الأحداث حتى تتوصل التنسيقية بكافة مخرجات الحوار، وأن كل المبادرات الخارجة عن نطاق التنسيق والتشاور وإشراك كافة مكونات المجتمع السوسي هي ضرب لوحدة الصف السوسي الذي يجب على جميع ابناء سوس المساهمة في توحيد جبهته النضالية .

و إنطلاقا من كل ما سبق فإن التنسيقية تخبر الرأي العام السوسي بما يلي :
1 ـ أن قنوات الحوار ما تزال مفتوحة مع الحكومة لإيجاد حل لمختلف مشاكل ساكنة سوس.
2 ـ أن الحوار يشمل جميع مشاكل المنطقة (اعتداءات الرعاة الرحل ، الخنزير البري ، تحديد الملك الغابوي ، بالإضافة إلى باقي المشاكل التنموية الأخرى …).
3 ـ التزام التنسنيقية بإبلاغ الرأي العام السوسي بكل مستجدات الحوار .
4 ـ إتخاد الإجراءات والخطوات النضالية المناسبة في حالة فشل الحوار .
5 ـ أن الوقفة المنظمة يوم الجمعة 26 أكتوبر 2018 الماضي أمام مقر البرلمان هي وقفة لجميع ساكنة سوس ونرفض استغلالها وتوظيفها من طرف أي جهة كانت .