في سياق التصعيد الجارٍ بين حزب الله وإسرائيل، ظهرت حكاية “بيجر” حزب الله كفصلاً جديداً يُثير الجدل. فقد تُشير تقارير إلى أن أجهزة الاتصال اللاسلكية التي انفجرت في لبنان كانت قد تم طلبها من تايوان قبل أن يتم التلاعب بها.
تُشير الروايات إلى أن أجهزة “بيجر” حزب الله كانت مستهدفة من قبل إسرائيل، التي زرعت مواد متفجرة فيها. وعندما استُخدمت أجهزة “بيجر” لتوصيل رسائل بين قيادات حزب الله، انفجرت مُسببةً قتلى وجرحى.
تُثير هذه الحادثة عدة تساؤلات:
من هو المُستفيد من هذا العمل؟: هل إسرائيل هي المُستفيدة من هذا الاختراق ؟ أم أن هناك أطراف أخرى لا تُنشر معلوماتها بعد؟ ما هو مستقبل حزب الله بعد هذه الحادثة؟: كيف سيتأثر حزب الله من خسارة أجهزة الاتصال التي يعتمد عليها ؟ كيف ستؤثر هذه الحادثة على التوتر السياسي في لبنان؟: هل ستُؤدي هذه الحادثة إلى تصعيد جديد بين حزب الله وإسرائيل؟
تُعد هذه الحادثة مُقلقة وتُثير مخاوف جديدة حول مستقبل لبنان في ظل التوترات السياسية والأمنية المُستمرة
التعليقات مغلقة.