تأخر الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا: البيروقراطية تهدد المشروع

أعرب السير ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة “إكس لينكس” البريطانية، عن قلقه إزاء التأخير في إجراءات الربط الكهربائي عبر الكابل البحري بين المغرب والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن البيروقراطية المتزايدة قد تعوق خطط المشروع الذي يعد بتقليل فواتير الكهرباء وزيادة فرص العمل. وخلال مقابلة لوسائل الإعلام “، حذر لويس من إمكانية نقل المشروع إلى دولة أخرى إذا استمرت تلك الإشكاليات.

لويس ديف ، الذي قدم تفاصيل عن المشروع الذي يهدف إلى نقل الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة في المغرب، ذكر أن العملية تستغرق وقتًا طويلًا رغم استكمال كافة ما طُلب منهم منذ أربع سنوات. كما أكد على أن الكابلات ستكون محمية من المخاطر المحتملة.

من جهته، أوضح أمين بنونة، خبير في الطاقة، أن التصريحات تهدف إلى الضغط على الجانب البريطاني للحصول على ضمانات إضافية، مؤكدًا أهمية سرعة استكمال الإجراءات الإدارية لضمان نجاح المشروع.

في سياق موازٍ، أكد محمد بوحاميدي، متخصص في شؤون الطاقة، أن المشروع سيساهم في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في أوروبا ويعكس التوجه نحو التنمية المستدامة. وحذر من أن تأخير الإجراءات قد ينعكس سلبًا على الجدول الزمني للمشروع، مما يفتح المجال لدول أوروبية أخرى للاستفادة من الشراكة مع المغرب في هذا المجال