وصلت انتقادات ساكنة سيدي إفني بخصوص تأخر انطلاق أشغال إنجاز المستشفى الإقليمي إلى البرلمان، حيث وجهت النائبة البرلمانية الباتول أبلاضي سؤالا في الموضوع لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، مطالبة بالكشف عن أسباب التعثر الذي يشهده هذا الورش الهام.
في هذا السياق، أفادت النائبة عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بأن المستشفى الإقليمي بسيدي إفني يعد واحدا من المشاريع المتعثرة التي تضمنها عقد برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون 2016-2021، والذي جرى توقيع اتفاقيته أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء بمدينة العيون سنة 2015.
وأوضحت أبلاضي أن ساكنة سيدي إفني استبشرت خيرا بزيارة وزير الصحة للإقليم خلال أبريل 2021، حيث تعهد بانطلاق أشغال بناء هذه المنشأة الاستشفائية خلال يوليوز من سنة 2021 على أن تستغرق الأشغال 36 شهرا، لكن أشغال بناء هذه المؤسسة لم تنطلق إلى حدود اليوم، رغم مرور سنتين على الوعود المقدمة للساكنة.
وأضافت ذات المتحدثة أن هذا الوضع يفاقم معاناة الساكنة والوضع الصحي بالإقليم، كما يحد من إمكانية استفادة المواطنين من الخدمات العلاجية والاستشفائية التي تتيحها التغطية الصحية لفائدة غير القادرين على الأداء من الفئات الهشة والمعوزة، التي لا تتيح لها ظروفها المادية تحمل مصاريف التنقل خارج الإقليم بحثا عن العلاج في كلميم أو أكادير.وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن أسباب تأخر بناء المستشفى الإقليمي بسيدي إفني، وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتسريع الشروع في إنجاز هذا المرفق الصحي الحيوي.
التعليقات مغلقة.