تأخر جاهزية الشواطئ الصيفية يثير تساؤلات عن فعالية التدخل المحلي في المملكة
جريدة أصوات
أصوات من الرباط
على الرغم من انطلاق موسم الصيف وإقبال المواطنين على الشواطئ، لا تزال العديد من الشواطئ بالمملكة تعاني من تأخر في أعمال التهيئة والتجهيز، ما يطرح علامات استفهام حول الكفاءة والجودة في إدارة الممتلكات السياحية من قبل المجالس الجماعية.
وتشهد بعض المناطق الساحلية تأخراً في أعمال الحفر والتوفير الضروري للمتطلبات الأساسية لراحة المصطافين، الأمر الذي يؤثر سلباً على جودة التجربة السياحية ويقلل من إمكانية استقطاب الزوار بشكل مريح وممتع.
كما يعاني المصطافون من غياب شبه كامل للمرافق الصحية، من مراحيض وحمامات، وأماكن مخصصة للتخلص من النفايات، وهو ما يعكس ضعف التدبير المحلي في توفير بيئة صحية وآمنة.
وفي جانب آخر، تفتقر العديد من الشواطئ إلى وجود حراس سباحة وسيارات إسعاف ووسائل إنقاذ، إذ تقتصر خدمات الإنقاذ على عدد محدود من الشواطئ المركزية، مما يثير مخاوف حول استراتيجيات الطوارئ والسلامة البحرية الوطنية.
وعلاوة على ذلك، تتجاهل بعض الشواطئ البعيدة عن المراكز الحضرية خدمات المطاعم والإصطياف، في ظل غياب المتابعة الجادة من قبل السلطات المختصة، مما يثير تساؤلات عن مدى التزام الجهات المعنية بتنمية السياحة المحلية وتوفير خدمات مواكبة لطموحات المواطنين والزوار.
التعليقات مغلقة.