عبرت المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، اليوم الثلاثاء، بالرباط، عن رغبتهما المشتركة للمساهمة في الحفاظ على السلم والاستقرار في القارة الإفريقية.
جاء ذلك مضمنا في ديباجة البيان الختامي الصادر عقب ختام الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر.
وقد ترأس أشغال اللجنة المشتركة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، ناقلين تقارب وجهات نظر البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد البيان، استعداد البلدين للمساهمة في حل الخلافات في إفريقيا، ودعم استقرار وأمن القارة السمراء، مشيدين بدور جلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الرأس الأخضر، خوسيه ماريا بيريرا نيفيس، والوزير الأول للرأس الأخضر، خوسيه يوليسيس كوريا إي سيلفا، في ضمان أمن واستقرار وتنمية القارة السمراء.
وأكد البلدان استعدادهما للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم وتنمية اقتصادية في القارة الإفريقية، مشددين على ضرورة تفعيل منطقة التبادل التجاري الإفريقي الحر.
وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أكد استعداد المغرب للمساهمة في تعزيز اندماج الرأس الأخضر في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
من جهته، شكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، دعم المملكة المغربية لجمهورية الرأس الأخضر، في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
التعليقات مغلقة.