نظمت جمعية “المغرب الرياضي”، بتعاون مع “مؤسسة النجار” بسلا، يومه الأحد، ببهو مؤسسة النجار الخصوصية، بسلا، مهرجان “الوفاء” الدولي للشطرنج المنظم هاته السنة تكريما لروح الفقيدتين “انتصار التيال” و ابنتها “عبلة النجار”.
وللإشارة فإن هذا المهرجان الرياضي معتمد من طرف الجامعة الدولية للشطرنج، ويقام هاته السنة تحت اسم “كأس انتصار التيال للشطرنج”، تخليدا للذكرى الأولى للفقيدتين انتصار التيال وابنتها عبلة النجار
وقد عرف الملتقى تنافسا رياضيا حادا بين المشاركين في كافة الفئات، كما عرف تألق براعم جديدة أثارت دهشة الحاضرين، كما أن المشاركة في هاته الدورة كانت واسعة حيث عرفت مشاركة أكثر من 120 لاعبا ينتمون لفرنسا، إسبانيا، تركيا، روسيا إضافة إلى المغرب.
وقد تضمن برنامج المسابقة إقامة دوريين، حيث تألق خلال هاته الفعالية الرياضية الأستاذ الدولي الفرنسي الكبير، جان بيير لو غوو، الذي سجل ثمان انتصارات وتعادلا واحدا، متبوعا بالبطل المغربي، الواعد ياسر الحاج الخلطي، على بعد نصف نقطة فقط من المركز الأول، فيما حل ثالثا كل من اللاعبين الدوليين المغاربة، محسن بنعدي، محمد الرجراجي ويونس رزاق.
وتوجت المغربية، صوفيا خالص، بلقب السيدات، متبوعة بالروسية، ماريا أدزينوفا.
وفي فئة الشباب توج اللاعب الدولي المغربي، أحمد الحراق، ومحمد العروسي، في فئة الفتيان، وطه وهيب، في فئة الناشئين.
فيما فاز بالدوري المدرسي الذي حمل إسم المرحومة “عبلة النجار”، البطل المغربي، عبد اللطيف الهاني، برصيد تسع نقاط من تسع ممكنة، متبوعا ب”آدم الحصيني “وب”آدم بخار”.
وفي فئة الإناث توجت “يانا السباعي”، أما في فئة أقل من 16 سنة فقد توجت اللاعبة الإسبانية، إيليزا لوبون ماطابوس، وفي صنف أقل من 14 سنة، توج “إيليسن بلافريج”، أما في فئة أقل من 12 سنة فقد فاز “حسام الحقيقي”، فيما أعلن “سلمي المغنيوي” فائزا في فئة أقل من عشر سنوات، وبلقب أقل من ثماني سنوات توج “محمد رضى السعداوي”، أما في صنف أقل من 6 سنوات، فقد جاء في المركز الأول الطفل “يزيد مجيد العلوي”، البالغ من العمر خمس سنوات فقط.
وكانت هاته المناسبة فرصة استحضر خلالها مدير المهرجان والحكم الرئيسي للتظاهرتين، عبد الحفيظ العمري، مناقب الفقيدة الأستاذة “انتصار التيال”، المديرة التربوية لمؤسسة النجار، وحضورها الجمعوي والإنساني البارز.
ليختتم هذا الحفل الرياضي الكبير الذي عرف نجاحا تاما وتنظيما جيدا، وفق ما أفاد به جريدة أصوات العديد من المشاركين والمنظمين الذين التقتهم الجريدة، وفي ختام الأمسية تم توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في مختلف الأصناف، كما تم تخصيص جوائز تذكارية لأسرة الفقيدتين تخليدا لهاته المناسبة وارتباطها بمرور سنة على الحادث المأساوي الذي أودة بحياة الفقيدتين “انتصار التيال” و ابنتها “عبلة النجار”.
وعن هذا الملتقى وفعالياته صرح الأستاذ “حكيمي محمد” لجريدة أصوات، أن هذا الملتقى عرف مشاركة متميزة، ونجاحا في كافة المناحي، وأفرز طاقات واعدة في هاته الرياضة الذهنية، كما أنه شكل محطة لتلاقي الرياضة بالجانب التربوي، والذي يشكل عمق هاته الرياضة الذهنية بامتيار التي ترقي الذهن وتربطه بقوة بحقل الإبداع والمعرفة والتربية، وتنمية التعلمات.
التعليقات مغلقة.