نظم سكان دوار “شيخ المروج” و “الخزانة” بجماعة آيت سغروشن إقليم تازة صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة بوزملان، للتنديد بالإقصاء و التهميش الذي طالهم لعقود من الزمن من طرف المجلس الجماعي لآيت سغروشن و المسؤولين المحليين بالمنطقة.
الساكنة طالبت من خلال وقفتها هاته بتمكينها من الماء الصالح للشرب ورفع الحكرة و التهميش عنها، كما نددت بسياسة الانتقام التي ينهجها على وجه الخصوص الخليفة الأول لرئيس جماعة آيت سغروشن اتجاهها بسبب ما سمته حسابات سياسية.
المتضررون من سياسة الإقصاء و التهميش الذي ينهجه المجلس الجماعي لآيت سغروشن، عبروا في تصريحات متفرقة للجريدة، عن تذمرهم و استيائهم من المسؤولين المحليين ومتسائلين في ذات الوقت عن سبب حرمانهم من الماء الشروب و استفادة منازل بعينها.
أحد المحتجين أوضح للجريدة “أنهم منذ أكثر من 10 سنوات وهم يطالبون بتمكينهم من الماء الصالح للشرب، مضيفا أن أنبوب الماء يخترق دوارهم باتجاه جماعة الزراردة التي تستفيد من ماء آيت سغروشن بالمقابل هم مقصيون من هذه المادة الحيوية بدون أي مبرر”، مبرزا “أن الدواوير المحيطة بهم مستفيدة من الماء الشروب باستثناء ساكنة دوار شيخ المروج و بعض المنازل بالخزانة”، قبل أن يؤكد “أنهم سيواصلون النضال حتى تحقيق مطالبهم الاجتماعية العادلة و البسيطة جدا و المتمثلة في الماء الصالح للشرب”.
و أرغم المحتجون السلطات المحلية على فتح حوار معهم احتضنه مقر قيادة بوزملان، و الذي أسفر حسب المصادر التي حضرت الاجتماع، على تحديد آجل 3 أيام للشروع بتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.
ويذكر أن عددا من الدواوير بجماعة آيت سغروشن لازالت محرومة من الماء الصالح للشرب مع العلم أن الجماعة تتوفر على خزان كبير من هذه المادة الحيوية التي يوزعها المسؤولين بمنطق الولاء حسب مصادر محلية.
التعليقات مغلقة.