عبد السلام انويكًة
ضمن أثاث مشهد ثقافة فسيفسائي ودينامية ابداع ومبدعين بمدينة تازة، لطالما كانت الصورة، ومن ثمة جمالية تعبير وفن التشكيل، منذ استقلال البلاد، وخاصة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، لِما طبع هذه الفترة التي اعتبرت ذهبية من فعل وأثر امتد حتى نهاية عقد الألفية الجديدة الأول.
وغير خاف عن العارفين والفاعلين ما جادت به أمكنة المدينة وأزمنتها من أسماء وتجارب وإقبال وتأمل ونوع وتنوع تشكيلي الى عهد قريب، كذا ما كان عليه فعل مجتمع تازة المدني في هذا الشأن من تدفق عطاء فني وايقاع ملتقيات، فضلا عما كان لحركة المدينة التشكيلية أيضا من وقع في تكامل مشهد إبداعي، لِما كان يميز مواعيدها من تجارب وحس واغناء واضافة لمشهد وتحف تعبير وجديد وتجديد وتنافس شريف وتلاقح وهيبة ابداع ومبدعين.
التعليقات مغلقة.